قال الإعلامى توفيق عكاشة، إن بداية استخدام اليساريين لإيقاف الرئيس الراحل أنور السادات كان فى 1977 بعد قراره برفع الدعم "تعريفة"، مشيراً إلى أن اليساريين قاموا بتحريض الناس وتحريكم وإلهاب مشاعرهم.
وأضاف خلال تقديمه برنامج "مصر اليوم"، على فضائية "الحياة"، أن السادات خاطب الشعب الأوروبى والأمريكى فاستطاع أن يتخلل عقولهم وقلوبهم وتحول إلى زعيم شعبى عالمى ينظر إليه الغرب أنه مندوب العناية الإلهية للسلام فى الأرض، ثم تم اغتياله.
وأشار "عكاشة"، إلى أن ذلك من نتائج حرب 1973 ومعاهدة السلام التى لم يستوعبها العرب، وتحول العرب من رجل واحد بكلمة واحدة، إلى 150 زعيم وراية وفكر واتجاه، وأصبح المجتمع العربى بلا قائد.
وذكر أنه تعددت الزعامات وتفتت العرب، مردفاً:"نريد أن نقف أما المرآه نواجه أنفسنا، تم تحويلنا إلى أغبياء وجهلاء لا يعرفون شيئاً حتى عن صناعة البطيخ، وأصبحنا من الغوغاء، لأنه لما كنا على قلب رجل واحد فى حرب 73 مثلنا خطر، وكان قاب قوسين أو أدنى أن نطيح بمملكة أبناء العم إسحاق".
وأوضح عكاشة أن المحرقة التى تعرض لها أبناء العم بنى إسرائيل، فى الحرب العالمية الثانية فى أوروبا، لم تمثل لهم الخطورة التى مثلتها لهم حرب 73 وفقاً لعلم الأديان لدى بنى إسرائيل.
وتساءل عكاشة: "أين مصر الآن وأين ما تبقى من الدول العربية، العرب النهاردة والقمة العربية شغالة عندهم نزيف دماء، وهو البترول، ولا يستفيدوا منه، ويتم سلبهم، وابن أم تميم مش محتاج حد يقول ادينى دم، وهو ماشى يقرف دمه، حالة لا يرثى لها، وتوصلك إنك تبكى".
وتابع: "أتذكر عندما كنت فى آخر اجتماع للقمم العربية فى مصر، ففى شرم الشيخ، كنت قريب من المطبخ السياسى للقمة العربية، كنت هبكى وتمالكت نفسى من البكاء 4 مرات عندما كان الرئيس عبد الفتاح السيسى يبذل مجهودا ضخما عشان يعلن عن ميلاد القوة العربية المشتركة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة