كلاكيت ثالث مرة.. البرلمان البريطانى يرفض خطة الخروج من الاتحاد الأوروبى.. 344 صوت تضاعف أزمات تريزا ماى ومطالب الرحيل تتزايد.. دعوة لقمة أوروبية طارئة 10 إبريل.. ومتحدث باسم رئيسة الوزراء: سنواصل المباحثات

الجمعة، 29 مارس 2019 08:00 م
كلاكيت ثالث مرة.. البرلمان البريطانى يرفض خطة الخروج من الاتحاد الأوروبى.. 344 صوت تضاعف أزمات تريزا ماى ومطالب الرحيل تتزايد.. دعوة لقمة أوروبية طارئة 10 إبريل.. ومتحدث باسم رئيسة الوزراء: سنواصل المباحثات تيريزا ماى
كتب : محمد جمال ووكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
للمرة الثالثة على التوالى، رفض البرلمان البريطانى الاتفاق الذى توصلت إليه رئيسة الوزراء تريزا ماى ، للخروج من الاتحاد الأوروبى، وذلك بعد تصويت جرى مساء اليوم الجمعة ، رفض خلاله 344 عضواً آلية الخروج الحالية، مقابل 286 صوتاً فقط أيدوا تلك الآلية ، وساهم فى ذلك تقديم  رفض النسخة المبسطة من الاتفاق التي قدمتها ماي للبرلمان، من غير الواضح كيف ومتى ستتم العملية أو ما إذا كانت ستحدث من الأساس ،  وينقل أزمة الانسحاب المستمرة منذ ثلاث سنوات إلى مستوى أعمق من الغموض.
مجلس العموم البريطانى
مجلس العموم البريطانى

وبعد جلسة خاصة للبرلمان، صوت النواب بأغلبية 344 صوتا مقابل 286 لصالح رفض اتفاق ماى ن بشأن الانسحاب المؤلف من 585 صفحة الذى توصلت إليه بعد عامين من المفاوضات الشاقة مع التكتل.

وقالت ماي ،  للبرلمان بعد التصويت "أخشى أن نكون قد بلغنا أقصى حدود هذه العملية في المجلس... هذا المجلس رفض الخروج دون اتفاق ورفض عدم الخروج. ويوم الأربعاء رفض جميع التغييرات المطروحة على الاتفاق" ، مشيرة الى أن الحكومة ستواصل العمل من أجل الخروج المنظم من الاتحاد الأوروبى طبقا لما دعت إليه نتيجة الاستفتاء".

وهبط الجنيه الاسترليني 0.5 بالمئة بعد هزيمة ماي في البرلمان ليصل إلى 1.2977 دولار ،  وبعد دقائق من التصويت، كتب رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك  ، على تويتر أن قادة الاتحاد الأوروبي سيجتمعون في العاشر من أبريل ، لبحث قضية خروج بريطانيا من الاتحاد.

وقالت المفوضية الأوروبية ، إن سيناريو الخروج دون اتفاق يوم 12 أبريل أصبح الآن أمرا مرجحا ، ويعد ذلك  ثالث إخفاق لماى ، التي عرضت يوم الأربعاء الاستقالة إذا وافق البرلمان على اتفاق الخروج.

تيريزا ماى
تيريزا ماى

وكان ليام فوكس، وزير التجارة في حكومة ماي، والذي يؤيد الخروج قد وصف تصويت اليوم الجمعة بأنه فرصة أخيرة لإقرار الاتفاق.

ورفض البرلمان الاتفاق مرتين بفارق كبير، ورغم أن ماي، تمكنت من استرضاء متمردين في حزبها (المحافظين) وأيضا (الحزب الديمقراطي الوحدوي) في أيرلندا الشمالية الذي يساند حكومتها، إلا أنهم رفضوا دعم الاتفاق ، وسيحاول النواب يوم الاثنين ، الاتفاق على خطة بديلة للانسحاب من الاتحاد الأوروبي قد تتطلب دعم أغلبية من مختلف الأحزاب في البرلمان، وهو ما سيكون أمرا مفاجئا بالنسبة للنظام السياسي في بريطانيا.

مجلس العموم
مجلس العموم
 
وتعنى هزيمة ماى ، أن أمام بريطانيا الآن حتى يوم 12 أبريل ، لإقناع أعضاء الاتحاد الأوروبي  ، بأن لديها مسارا بديلا للخروج من الأزمة، أو أن تجد نفسها خارج التكتل اعتبارا من ذلك التاريخ دون اتفاق بشأن العلاقات بعد الانسحاب مع أكبر حليف تجاري للبلاد ،  وسجلت أسهم شركات البناء، الحساسة بشكل خاص للمخاوف من تضرر الاقتصاد البريطانى من خروج بدون اتفاق، أدنى مستوياتها للجلسة عقب تصويت البرلمان.

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة