تشير بيانات الصندوق الأسود من رحلة الخطوط الجوية الإثيوبية المنكوبة إلى أن تحطم الطائرة كان ناتجًا عن جهاز استشعار معطل قام بتنشيط نظام آلى خاص بطراز بوينج 737 ماكس، وهى سلسلة من الأحداث التى يشتبه فى وقوفها وراء كارثة طائرة إندونيسية من نفس الطراز، العام الماضى.
وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، السبت، فإن بيانات من جهاز استشعار يشبه ريشة، تظهر أنه قام خطاءً بتفعيل نظام الكمبيوتر الخاص بنظام التحكم، وفقا لعدة أشخاص تم إطلاعهم على محتويات الصندوق الأسود فى إثيوبيا. ويُعتقد أن النظام، الذي يُعرف باسم MCAS، دفع مقدمة الطائرة لأسفل، مما أدى إلى هبوط أنف الطائرة ومن ثم سقوطها ووفاة جميع الأشخاص الـ 157 الذين كانوا على متنها.
يحتوى الصندوق الأسود، وهو مسجل بيانات الرحلة، على معلومات حول عشرات الأنظمة على متن الطائرة. الصناديق السوداء على متن الطائرات، أحدث جيل من طائرات بوينج من طراز 737، نجت من الحوادث، مما سمح للمحققين بالبدء فى تجميع الأدلة بشأن سبب وقوع الكوارث. ولا يزال التحقيقين الخاصين بالطائرة الإثيوبية التى سقطت فى وقت سابق من مارس الجارى والطائرة الإندونيسية التى سقطت فى أكتوبر، مستمران، ولم يتم اتخاذ قرارات نهائية بشأن اسباب الكارثتين.
تشير الارتباطات الجديدة بين الحادثين إلى وجود مشكلة نظامية محتملة فى الطائرة، مما يزيد من الضغط على شركة بوينج. وتواجه الشركة بالفعل تدقيقًا لدورها فى تصميم وإصدار الشهادات للطائرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة