كأس دبى العالمى.. محمد بن راشد ينظم قصيدة جديدة ويرحب بالمشاركين ..صور

رحب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى، بالمشاركين فى سباق كأس دبى العالمى، فى دورته الـ24، التى تنطلق، اليوم السبت، بمضمار دبى العالمى.

وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، فى كلمته الترحيبية التى جاءت بالكتاب الرسمى لكأس دبى العالمى، "يسعدنا كثيرًا أن نرحب بكم فى يوم كأس دبى العالمى، فى ربوع هذه الأيقونة الرائعة، مضمار ميدان لسباق الخيل، نحتفل بالنسخة الرابعة والعشرين لكأس دبى العالمى، قمة سباقات الخيل فى العالم، ونحتفى بعظمة وجمال وقوة هذه الخيول الرائعة، التى تعنى الكثير لتقاليدنا وتراثنا ومستقبلنا".

وأضاف حاكم دبى، "كل الشكر والتقدير لملاك الخيول، مدربيها وفرسانها، الذين قبلوا التحدي، وأتوا إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، للتنافس فى جو ملؤه الحب والإخاء والتسامح.. ونتطلع لأن نقدم لكم حدثاً عالمياً راقياً، مملوءاً بالإثارة والتنافس الرياضى".

وتابع نائب رئيس الدولة، "منذ انطلاقته الأولى فى عام 1996، مثل كأس دبى العالمى تحقيق حلم ووضع منصة، تمكنّا من خلالها اختبار جمال هذه الرياضة ومتعة إثارة المنافسة فى أغنى يوم لسباقات الخيل فى العالم".

استقبال ضيوف كأس دبى العالمى

واستطرد رئيس مجلس الوزراء الإماراتى "نحتفل هذا العام بالتسامح الذى جعلناه شعاراً لعام 2019، ونحث ضيوفنا فى هذا الحدث المميز، أن يجعلوا منه منهجاً وأسلوب حياة، دولة الإمارات العربية المتحدة بلد محب للرياضة ونفخر باستضافة نخبة الأبطال من جميع أرجاء العالم للتنافس بالظفر بألقاب أغنى يوم للسباقات فى العالم بجوائزه البالغة 35 مليون دولار أمريكى.. سباق كأس دبى العالمى بجائزته البالغة 12 مليون دولار يتربع مرة أخرى على عرش السباقات العالمية، ونتوجه اليوم بخالص الشكر والتقدير لرواد هذه الرياضة لدعمهم الكبير لهذا الحدث العالمى الفريد، ونقدر لكم دعمكم والتزامكم وحماسكم الذى يمثل جزءاً أصيلاً من هذه الرياضة الرائعة".

ولفت إلى أنه "منذ تدشينه فى نسخته الأولى، عندما أظهر الجواد (سيجار) إصراراً استثنائياً للفوز بالبطولة عام 1996، والأداء الباهر للجواد الرائع (دبى ميلينيوم)، عندما ظفر بأول ألقاب الألفية الجديدة، مروراً بالفوز المثير الذى حققه النجم (أروجيت) فى عام 2017، شاهدنا بعضاً من أروع العروض التنافسية فى تاريخ هذه الرياضة".

الحضور فى كأس دبى العالمى

استقبال ضيوف كأس دبى العالمى بالعطور العربية

وتابع نائب رئيس الدولة "نحن سعداء اليوم أن نرى البطولات التسع التى يضمها يوم كأس دبى العالمى، أصبحت الحدث الذى أردنا له أن يكون.. البطولة المطلقة لسباقات الخيل العالمية. اليوم أصبح هذا الحدث أكثر بكثير من مجرد سلسلة من السباقات أو أغنى سباق للخيل فى العالم، بل اليوم أصبح مناسبة تمنحنا الفرصة للتعبير عن مقدرتنا للتفوق وفرصة لاختبار حدود التميز والاحتفال بالإنجاز، فرصة للالتقاء بأصدقائنا من جميع أرجاء العالم، لنبرز لهم كرم الضيافة العربى الأصيل".

وأوضح أنه "فى حين يستعرض السباق نبل وقوة بعض أسرع خيول العالم وأمهر فرسانه، فإنه منصة لعرض تراث دولة الإمارات العربية المتحدة وطموحها، للحشود المجتمعة هنا اليوم فى ميدان، وكذلك للمتابعين عبر شاشات التلفاز حول العالم. إنه احتفال بالتميز والرؤى والجهد والمثابرة، ووُلد كأس دبى العالمى من خلال هذه المثل".

المشاركون فى كأس دبى العالمى

انطلاق مسابقات كأس دبى العالمى

واختتم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، كلمته "نشكر لكم مرة أخرى حضوركم اليوم، وندعوكم لمشاركتنا شغفنا بهذه المخلوقات الرائعة فى النسخة الرابعة والعشرين من كأس دبى العالمى، نتمنى لكم طيب الإقامة".

وفى السياق ذاته، نظم حاكم دبى، قصيدة جديدة بهذه المناسبة، والتى جاءت تحت عنوان "كأس دبى العالمى"، وقال فيها:

قصيدة الشيخ محمد بن راشد عن كأس دبى العالمى

طــابـتِ الـوَصـلُ فـالـمدىَ أفــراحُ

وهَــفَـتْ صَــوْبَ أرضـهـا الأرواحُ

وكـذا الـوصلُ كـانَ إسـماً قـديماً

لـــدبــى فــيــه الــعُــلا والــفــلاحُ

تجمعُ الناسَ تجمعُ الخيرَ تُعطي

وإلـــيــهــا تــــوافَـــدَ الــسُّــيَّــاحُ

مـنْ جـميعِ الـبُلدانِ جـاءوا إلـيها

ثُـمَّ هـاموا فـى حُـبِّها واستراحوا

عــزَّتِ الـخـيلُ فـى ثـراها وفـازتْ

وبـــهــا لــلـخـيـولِ عــــزٌّ مُــبــاحُ

فـهـوَ عـيـدٌ يـعـودُ فــى كُــلِّ عـامٍ

يـلـتقى فـيـهِ مــنَ إلـيها أشـاحوا

كـاسُـهـا الـعـالـمى كـــأسٌ فـريـدٌ

عــرفَـتـهُ الـدُّنـيـا وفــيـهِ الـنَّـجـاحُ

غـيـرَ أنَّــا نـفـوزُ فــى كــلِّ عــامٍ

فـاجـتـماعُ الــمُـلاَّكِ فـــوزٌ مــتـاحُ

لا أرىَ الــفـوزَ أنْ نـفـوزَ بـكـأسٍ

مــعَ أنِّــى خـيلى مـداها الـرِّياحُ

فـحـضورُ الـضُّـيوفُ فــوزٌ كـبـيرٌ

هُــــوَ فــــوزٌ قـلـبـى لـــهُ يــرتـاحُ

وبِـــهِ كـــانَ لـــى ســرورٌ عـظـيمٌ

وبِـــهِ مــلـؤُ صـــدرى الإنــشـراحُ

وغــرامـى بـالـخـيلِ حـــبٌ قــديـمٌ

فـهـى عـنـدى شــوقٌ ورَوْحٌ وراحً