"أموت وقلبي يحترق بسبب حرمانى من رؤية صغيرتى التى عانيت حتى حملت بها فى رحمى حيث عشت فترة أنزف وأرفض الاجهاض رغم خطورة الحمل على حياتى"
بتلك الجملة" عبرت "سمر .ع.س" عن مأساتها داخل محكمة الأسرة بأكتوبر فى دعوى أقامتها لاسترداد طفلتها التى حرمها منها والدها منذ أن كانت فى عمر السنة .
وأوصحت الأم المكلومة:" لا أدرى شكلها كيف أصبح الآن وقد بلغ عمرها 3 سنوات لم ألمحها بعد أن أخذها والدها للخارج برفقته وتزوج هناك وتركنى أعانى فى حرب مع أهله دون فائدة".
وأضافت:" حصلت على أحكام وقرارات وفشلت فى التنفيذ بعدما خطفها منى بسبب طلبى الطلاق إعتراضا على خيانته لى ".
واستطردت سمر :" كل ما أعلمه أن طفلتى حرمت من حضن والدتها وتعيش مع زوجة أب تقول لها كلمة ماما التى مكثت أحلم بسماعها طوال شهور الحمل وأصبحت أخشى من الموت دون أن أراها ".
وتابعت:" زوجى عليه عدة أحكام حبس للامتناع عن تنفيذ قرار المحامي العام لكنه هارب ولجأت لطوب الأرض دون فائدة، ذنب طفلتى أيه تتحرم من أمها لمجرد العند ورغبة زوجى أن يعاقبني على رفض تحمل الضرب والإهانة حتى عندما كنت حامل ".