خالد أبوبكر يكتب: ‏bt100 فى عامها الثانى.. أكبر ملتقى للأعمال فى مصر بإمكانيات إعلام المصريين وبرعاية رئيس الحكومة وحضور 18 وزيرا.. الرسالة والمعنى فى سطور

مجلة بيزنس توداى هى واحدة من الإصدارات المتميزة المهتمة بالشأن الاقتصادى والتى تصدر باللغة الإنجليزية.

فى 2018 بدأت فى تنفيذ فكرة جائزة bt100، وكان الأمر مستغربا لدى البعض، لماذا تهتم مجلة اقتصادية بتكريم شركات ومؤسسات اقتصادية؟!! ولم يتوقع أحد أن يكون حجم النجاح فى العام الأول بهذا الشكل، حيث تم تكريم 100 شركة وشخصية مصرية متميزة فى مجال الأعمال تم اختيارهم من قبل لجنة عكفت على التقييم والاختيار.

وحازت شركة pod ومؤسسة "اليوم السابع" على احترام الجميع بعد نجاح الحدث فى عامه الأول، ولم نكن نتوقع حجم الأصداء التى جاءت بعد الاحتفال سواء فى مصر أو الوطن العربى.

وبدأ التفكير فى bt100 لعام 2019 فكانت المهمة أصعب، لأن نجاح العام الماضى جعل كل المراقبين ينتظرون المزيد، وكثير من الشركات كانت تسأل عن كيفية الترشح لنيل الجائزة.

فتقرر أن تكون مؤسسة إعلام المصريين بكل قوتها هى المظلة الكبرى التى ستشرف على الجائزة وفعالياتها والاحتفال بالمكرمين.

وبالتالى فكل الإمكانيات سخرت لخدمة هذا الحدث، وما كان ملاحظا هو حجم الإقبال غير العادى والرائع من كبرى الشركات التى طلبت أن تكون راعية للحدث، وتم اتخاذ معيار الاستقصاء لاختيار الشركات والمؤسسات المكرمة، واعتبره قرارا جريئا أنه تم تخفيض عدد المكرمين هذا العام لـ50 كيانا اقتصاديا بدلا من 100 العام الماضى، وهو أمر شاق وصعب، إذ يتطلب دراسات متأنية لإعطاء الجائزة لمن يستحق.

وتم الانتهاء من قائمة المكرمين صباح يوم الاحتفال، وجاء التوقيت ووقفت كل كوادر إعلام المصريين فى انتظار الوزراء والضيوف من الشخصيات العامة ورجال الأعمال، وظهر الحدث فى أحسن صورة والحمد لله

وأصبح السؤال: ثم ماذا بعد؟

الحقيقة أن bt100 أصبحت جائزة يسعى لها الجميع، والكل ينتظر اللحظة التى يقف فيها على منصة التتويج، لذلك فقد بدأ العمل من اليوم من أجل الابتكار والتفكير وتنفيذ فعاليات أكبر وأكثر من السنوات الماضية.

تحية لكل العاملين فى مؤسسة إعلام المصريين ولجريدة "اليوم السابع" ولشركة pod،

وانتظروا المزيد فى bt100 2020