صدر حديثًا كتاب تحت عنوان "تبدلات المعنى .. والأسئلة المستعادة.. مقاربات تحليلية فى الخطاب السردى"، للكاتب إيهاب الوردانى.
وجاء على غلاف الكتاب "مما لا شك فيه أن مفهوم الخطاب وتحليله شهد تطورًا ملحوظًا منذ أواسط السبعينيات وحتى الآن ولم تأسره أو تحدده التعريفات المانحة له، بدءا من : الخطاب مرادف للكلام عند دوسو سور، متتالية من الجمل فى المدرسة الفرنسية، أو الملفوظ بزيادة مقام التواصل من وجهة نظر مانيكنو، أو الحوار فى مدرسة بيرمنكام (التقليد الأنجلو ساكسونى). أو المنولوج كما يؤكد مايكل هوو حول ظاهر الخطاب، وسيظل كذلك يشغل بال الباحثين كموقف ذى ملامح متعددة بدءًا من القصدية، وانتهاء بالرؤية، مرورًا بالبناء والتشكيل، وتعدد دلالته هذه هى سر إشاعة وديمومته. من هنا تبدت لى اهمية اللافتة فى أفق الوعى التى تسهم وتؤسس فى بناء الوطن/ الذات. وهذا لا يعنى أن هذه المقاربات تدعى لنفسها الجديد بقدر ما تفتح أفقا ما فى التناول والتلقى مرتكزة على النص ومنطلقة منه، مهتمة بالتقنيات واستخلاص الدلالات والقيم الجمالية أكثر من وقوفها مع أو ضد النظريات ولبوساتها، فتحة بذلك أفق التساؤل فى إعادة صوغ السؤال حول مفهوم الخطاب فى تبدلات المعنى والأسئلة المستعادة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة