الاحتفال بالمرأة فى اليوم العالمى لها يجب ألا يكون قاصراً على يوم واحد، بل يتم الاحتفال بها على مدار العام، فالمرأة شريك أساسى وعنصر فعال فى النجاح، فهى "الأم" التى تنجب الأبطال، و"الزوجة" التى تدعم وتساند، و"الابنه" التى تضيف للمنزل سعادة وبهجة.
وإذا كنا بصدد الحديث عن المرأة فى يومها العالمى، فلا يمكن أن ننسى دور الشرطة النسائية بوزارة الداخلية، التى ساهمت فى إعادة الأمن بالشارع، وحققت نتائج أمنية كبيرة، وأثبتت أن وجود الشرطة النسائية بالوزارة ليس هدفه المنظر الجمالى، بقدر تحقيق أعلى دراجات المعدلات الأمنية، فلا يوجد شرطة متحضرة فى العالم تخلو من العنصر النسائى.
لا يمكن أبداً أن نغفل دور الشرطة النسائية فى مكافحة جرائم التحرش، التى اختفت من المشهد تماماً فى ظل الانتشار الشرطى الجيد بمحيط دور السينما والحدائق العامة خلال المناسبات، وبمحيط المدارس والجامعات فى الدراسة.
دور الشرطة النسائية لم يتوقف عند هذا الحد، وإنما شاركت بقوة فى التصدى لجرائم العنف ضد المرأة من خلال قطاع حقوق الإنسان بالوزارة وفروعه بالمحافظات، حيث تلقت بلاغات من السيدات اللاتى تعرضن للعنف وعملن على حلها.
الأمر لم يقتصر على ملاحقة الجريمة، وإنما أزاحت الشرطة النسائية الألم عن المرضى من خلال الضابطات فى قطاع الخدمات الطبية، حيث تشارك الطبيبات فى علاج المرضى وصرف الأدوية بالمجان، وتحريك قوافل طبية تستهدف القرى والنجوع لعلاج البسطاء.
المرأة الشرطية قدمت التضحيات أيضاً مثل الرجال، لتسقط العميد "نجوى الحجار" ومعها الشرطتين "أمنية رشدى" و"أسماء إبراهيم" شهيدات، ليكن أولى العناصر النسائية اللاتى سجلن أسماءهن فى قوائم الشرف بجهاز الشرطة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة