دندراوى الهوارى

اعترافات خطيرة من مطبخ الإخوان حول حجم تسليح الجماعة لقتل المصريين!!

السبت، 09 مارس 2019 12:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هل نحتاج إلى أدلة ووثائق دامغة لنصدق أن جماعة الإخوان، إرهابية، ومريضة بالعطش الدائم للدماء، وموهبة فطرية فى التخريب والتدمير وخيانة الأوطان..؟!
 
هل نحتاج إلى وثائق واعترافات بالصوت والصورة لنؤكد أن جماعة الإخوان، خرج من رحمها تنظيمات، القاعدة وداعش وجبهة النصرة، وكل التنظيمات التى اتخذت من فضيلة «الجهاد» شعارا، والإرهاب والقتل «نهجا»..؟!
 
هل كنا نحتاج إلى وثائق دامغة، واعترافات موثقة لنصدق أن اعتصام رابعة العدوية، كان أخطر معسكر إرهابى مسلح، وفرخ خلايا خطيرة مثل «حسم».. ولو لم يتم فضه، لأصبح ورما خبيثا يهدد بقاء جسد الوطن على قيد الحياة..؟!!
 
هل نحتاج إلى أدلة دامغة تثبت أن الإخوان يمارسون أكبر عملية تغييب وعى البسطاء عبر منابرهم التى تبث من فوق أراض معادية لمصر، وتسيطر على السوشيال ميديا، لبث الشائعات وترويج الأكاذيب، وتشكك فى كل قرار مهم، ومشروع يدفع بالبلاد إلى أفاق رحبة..؟!
 
وهل نحتاج إلى أجراس ذات أصوات صاخبة، لتنبهنا وتذكرنا بأن الإخوان جماعة إرهابية دموية لم تشهد لها الأمة مثيلا منذ هبوط الرسالة المحمدية وحتى الآن، وشوهت الإسلام، ودشنت للغدر والخيانة والأكاذيب وحب السلطة وعشق المال، وقتل الانتماء، وتحريم كلمة «وطن» والعيش فى كيان هيلامى، ليس له حدود، فيه المسلم الباكستانى وعضو بالجماعة أفضل من المسلم المصرى الذى ليس عضوا فى صفوفها!
 
ولكل مشكك، وناسى، ومتناسى، نذكرهم بشهادة فتى خيرت الشاطر، «أحمد المغير» الذى نشرها فى الذكرى الثالثة لفض اعتصام رابعة، وتحديدا فى أغسطس 2016، عبر صفحته الرسمية على «فيس بوك»، وأكد فيها أن اعتصام رابعة كان مسلحا بكل أنواع الأسلحة..!!
 
ونذكر أيضا المتناسين بأن أحمد المغير كان فى أحضان الرجل الأول والأخطر فى تنظيم الإخوان، خيرت الشاطر، ومن ثم تكتسب شهادته أهمية بالغة ومحورية، كونه كان فى قلب مطبخ صنع القرار والتخطيط للجماعة الإرهابية، ومن ثم امتلاكه معلومات غزيرة ومحورية..!!
 
«فتى الشاطر» بدأ شهادته حينذاك بطرح سؤال: هل اعتصام رابعة كان مسلحا؟ ثم قال: الإجابة ممكن تكون صادمة للكثيرين، «أيوة كان مسلح أو مفترض أنه كان مسلح، ثوانى بس عشان اللى افتكر إنه كان مسلح بالإيمان أو عزيمة الشباب أو حتى العصيان الخشب، لأ اللى بتكلم عليه الأسلحة النارية كلاشينكوف وطبنجات وخرطوش وقنابل يدوية ومولوتوف ويمكن أكتر من كده، كان فيه سلاح فى رابعة كافى إنه يصد الداخلية».
 
واسترسل فى شهادته قائلا: «قبل المجزرة بيومين كان %90 من السلاح ده خارج رابعة، خرج بخيانة من أحد المسؤولين من «إخوانا اللى فوق» بس دى قصة تانية هحكيها فى يوم تانى إن شاء الله».
 
واستمر «المغير» يسرد شهادته الطويلة، ليؤكد ما هو مؤكد ومعلوم بالضرورة، أن الاعتصام مسلح بشهادة مصريين وأجانب، من عينة الكاتب البريطانى الشهير «روبرت فيسك» الذى زار اعتصام رابعة، وقال نصا: «إنه وبالرغم من ترديد الإخوان نغمة أن الاعتصام كان سلميًا، فإن الرجل الذى اصطحبنى داخل الاعتصام كان يحمل كلاشنكوف، وهو دليل على أن الاعتصام كان مسلحًا، والفيديوهات والصور العديدة تؤكد وجود الأسلحة».
 
شهادة المغير فى الذكرى الثالثة لفض اعتصام رابعة، كانت بمثابة صخرة ضخمة ألقى بها فى مياه بحيرة مياه راكدة، فأحدث أمواجا عاتية، أغرقت المزايدين والمتعاطفين مع الجماعة، من عينة البرادعى وحمزاوى وصباحى، ونشطاء السبوبة، واتحاد ملاك 25 يناير، بجانب المنظمات الحقوقية الدولية، وعلى رأسها هيومان رايتس ووتش، كون أن كل هؤلاء خرجوا فى حملات إدانة للدولة بارتكاب مجازر ضد المعتصمين السلميين، وأن اعتصام رابعة لم يكن مسلحا..!!
 
نعم شهادة المغير جاءت لتؤكد المؤكد والمعلوم بالضرورة بأن الاعتصام كان عبارة عن معسكر لتدريب عناصر إرهابية على حمل السلاح، والإيمان بأفكار وعقيدة الجماعة الدموية والتكفيرية، كما أحبطت مخططات الجماعة ودراويشهم والمتعاطفين معها بتحويلها إلى مظلومية كبرى، أو «دجاجة تبيض ذهبا» من خلال المتاجرة بها، واعتبارها «هولوكوست» كبرى، لاستدرار عطف وابتزاز الأمريكان والغرب، وجعلها سيفا مسلطا على رقبة الدولة المصرية، يشهرونه فى وجهها وقتما يريدون..!!
 
الآن، الإخوان يقودون أقذر مخطط يهدف تدمير الأمة المصرية، من خلال تغييب الوعى، بمادة الكذب الكاوية، ونشر الشائعات، والسفسطة فى الحوارات على السوشيال ميديا ومن خلال منابرها، تفضى إلى ارتباك شديد لأفكار وأراء البسطاء، ومن معدومى الثقافة، وأمية المعرفة، لإعادة شحن بطاريات التعاطف معها من جديد، والسير كالقطيع فى ركابها، لذلك نعيد نشر اعترافاتهم، لعل الناسى أو المتناسى يتذكر، ويتعظ، وألا ينساق وراء أكاذيب أقذر جماعة دموية فى تاريخ الأمة..!!
 
ولك الله يا مصر..!!
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة