بعد سنوات طويلة من البحث لمعرفة سبب التضحيات البشرية التى قامت بها "بيرو القديمة" فى القرن الخامس عشر، توصل الباحثون، أخيراً، لمعرفة السبب وهو إرضاء ظاهرة "النينيو" الضخمة.
وأوضح الباحثون أن بيرو القديمة ذبحت 140 طفلا تتراوح أعمارهم بين 5 و 14 سنة لإرضاء آلهة ديانة منقرضة الآن، وذلك بحسب موقع "ديلى ميل" البريطانى.
وكان العديد من الأطفال والحيوانات تم نزع قلوبهم من خلال طقوس مروعة، وأوضحت الاختبارات التشريحية والجينية أن فكرة فتح صدور الأطفال جاءت لانتزاع قلوبهم.
وقال البروفيسور بريتو، إن الوصول إلى القلب عن طريق تجزئته الصدر أسلوب مألوف لجراحى الصدر فى العصر الحديث، موضحا أن الغرض من فتح صدور الأطفال لا يمكن أن يكون مفهوما، ولكن إزالة القلب ربما هو الدافع المحتمل.
وأشار بريتو إلى أن التضحيات البشرية والحيوانية كانت تمارس فى العديد من الثقافات القديمة، وغالباً ما يتم تنفيذها كجزء من الطقوس الجنائزية أو الروحية، لافتاً إلى أن هناك أدلة قليلة جداً توضح الممارسة الوحشية فى هذه المنطقة من أمريكا الجنوبية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة