على الرغم من أن عائلة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب تحظى باهتمام كبير فى وسائل الإعلام العالمية، لاسيما زوجته ميلانيا وابنته إيفانكا، إلا أن بعض أعضاء عائلة ترامب الكبرى لا يحصل على نفس هذا القدر من التركيز برغم أن له منصبه البارز فى الولايات المتحدة.
من بين هؤلاء ماريان ترامب بارى، شقيقة الرئيس الأمريكى الكبرى، والتى تردد اسمها مؤخرا بعد تقاعدها من منصبها كقاضية فيدرالية بسبب تحقيق حول دورها فى مخططات ضريبية مشبوهة لأخواتها ومن بينهم الرئيس دونالد ترامب.
ويوجد لدى ترامب ثلاثة أخوة على قيد الحياة بينهم شقيقتين وهما ماريان ترامب بارى وإليزابيث ترامب جراو إلى جانب شقيقه الذى يصغره روبرت ترامب. وكان له أخ أكبر يدعى فريدريك ترامب جونيور توفى عام 1981.
ماريان ترامب
وقد ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية مؤخرا أن ماريانا ترامب بارىقد تقاعدت من عملها كقاضية فيدرالية، لينتهى بذلك التحقيق حول ما إذا كانت انتهكت قواعد السلوك القضائى بالمشاركة فى خطط احتيال ضريبى مع أخواتها.
وجاء التحقيق القضائى من شكاوى تم تقديمها فى أكتوبر الماضى بعد أن توصل تحقيق أجرته صحيفة "نيويورك تايمز" إلى أن آل ترامب قد شاركوا فى مخططات ضريبية مشبوهة خلال التسعينات، بما فى ذلك الاحتيال المباشر، والتى زادت بشكل كبير من الثروة التى ورثها ترامب وأخواته. ولم تستفيد القاضية بارى ماديا فقط من هذه المخططات الضريبية، بحسب ما وجد تحقيق الصحيفة، لكنها كانت أيضا فى وضع سمح لها بالتأثير على الإجراءات التى اتخذتها عائلتها.
شقيقة ترامب ماريان ترامب بارى
وتقول نيويورك تايمز إن القاضية بارى، التى تبلغ من العمر 82 عاما لم تنظر فى أى قضايا منذ أكثر من عامين، لكنها لا تزال مقيدة كقاضية رفيعة غير نشطة، وهى خطوة تسبق التقاعد. وفى خطاب بتاريخ الأول من فبراير أبلغ مسئول قضائى الأشخاص الأربعة الذين تقدموا بالشكاوى أن التحقيق يحظى بالاهتمام الكامل من مجلس السلوك القضائى. وبعد عشرة أيام، تقدمت بارى بأوراق تقاعدها.
وأدى هذا إلى تغيير الوضع لأن القضاة المتقاعدين لا يخضعون لقواعد السلوك، وفى الأسبوع الماضى، تم إخبار أصحاب الشكاوى بإسقاط الأمر بدون التوصل إلى استنتاجات.
ترامب مع عائلته وبينها شقيقته ماريان
وتحمل بارى درجة فى القانون من جامعة هوفسترا، وفى عام 1983 رشحها الرئيس الأسبق رونالد ريجان قاضية مقاطهة لنيوجيرسىى، وظلت فى هذا المنصب 16 عاما، ثم رشحها الرئيس بل كلينتون فى عام 1999 للعمل فى المحكمة الأمريكية للاستئناف الدائرة الثالثة.
وتشير تقارير إلى أن ماريان مقربة للغاية من شقيقها، فبحسب ما ذكرت موقع "بيزنس انسايدر" فى تقرير له العام الماضى، كانت هى وصيفة العروس فى أول زفاف له، كما أنه قدمت له النصيحة خلال فضيحة تتعلق بميجان كيلى، وقدمت له مع شقيقيها المال عندما كان بحاجة له عام 1993 وهو ما أنكره لاحقا.
وتقول مجلة نيوزويك إن ترامب بارى، وعلى العكس من شقيقها، ظلت طوال حياتها فى العمل العام وبعيدة عن الرأى العام. تزوجت مرتين الأولى من ديفيد ديموند الذى أنجبت منه ابنها ، وتزوجت فيما بعد من جون بارى الذى توفى فى عام 200 وكان يعمل ماحميا لدى ترامب عندما كان يعانى ماديا.