● لم تكن ليلة مثل كل الليالى، لم أقل هذه المعانى، بل رصدتها من خلال ضيوف مصر.
● تخيلوا.. البعض منهم رفض فكرة «الضيف»؟!
● تبدأ حوارك مع حاج ضيوف مرحبا به فى مصر، فيقول: «ذلك هو البلد الذى حلمنا جميعا لأن تصبح بلادنا نسخة منه».
● طلبت من الأسد الكاميرونى «سونج» أن ينقل للعالم مشاعره و هو فى مصر.. فماذا كان رده؟!
● قال «سونج»: سعادتى لا توصف.. شاهدت مصر أكثر من مرة.. أما عن حبها فهو فى قلوب الأفارقة.. ليعود مضيفا: «ليلة القرعة هذه تؤكدأن أمم أفريقيا 2019 هى مونديال كروى جديد».
● أما السيدة فاطمة سامورا تلك المرأة الأفريقية العالمية صاحبة الصيت الدولى فى أغلب مناحى الحياة والملقبة بـ«المرأة الحديدة» كرويا فى الاتحادى الدولى «فيفا» فلم تكثر فى الكلام بحسب تعبيرها.. وقالت بالمعنى الدارج «خير الكلام ما قل ودل.. كل هذا + أننا فى مصر الكبيرة .. مبرووووك علينا أمم أفريقية مونديالية».
● حقيقة لم أتمالك مشاعرى حين رأيت كم الثقة قبل الحب لهذا الوطن مصر وتحديداً وأنت قريب من أحمد أحمد رئيس الكاف والذى قال لرئيس الوزراء مصطفى مدبولى فى حضرة أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة والمهندس هانى أبو ريدة: «مصر عملتنا نكسب كل وأى تحدى.. إنها ليلة أفريقية تاريخية شاكراً مصر الشعب والدولة».
● إيه رأيكم فى العمل يا سادة يا كرام؟
● تعالوا نصدق أنفسنا ونفخر أننا حين نقرر ونعمل ننجح أى والله كده
● كل شىء كان معد له سواء من اللجان أو العاملين التنفيذيين وقبل الكل الأمن المصرى الذى أحاط الحضور بدفء ونظام غير مرئى فلم يشعر ضيوفنا بأن حولهم تأمين من تلك النوعية المزعجة التقليدية لأن التحديث حصل.
● التوقيتات كانت بالثانية وهو «فعل مصرى» إياك والقول إن السبب جاء من تعليمات كاف.
● صدقونى كل الأعمال تمت كما كان مخططا لها أما عن ضيق الوقت وحجم الإنجاز فهذا ما رآه الحضور إعجازا.
● هل تعرفون لماذا؟
● ببساطة لأن أى دولة تحتاج قرابة من عامين إلى ثلاث لإنهاء أعمال التنظيم حين كانت البطولة بـ16 منتخباً.
● الآن بـ 24 منتخبا، ومع هذا فكل شىء متاح والعمل على مدار الساعة..والتأكيد على قدره المصريين كان سبباً مباشراً فى اختيار مكان القرعة التاريخى المعبر عن الفراعنة أجدادنا الذين شيدوا تلك الصروح فى أيام لم تكن الآلات ولا المعدات، ولا أى.. أى يسمح بأكثر من كوخ.. أو ربما افتراش العراء.. والالتحاف بـ«ظل الأشجار».
● حدوته عالمية تاريخية.. تلك التى بدأنا نحكيها للعالم من أمام الآثار.. عجائب الدنيا الأهم.
● الشكر.. كل الشكر للدولة المصرية وكل المسئولين.. على طمأنة «المونديال» الأفريقى.
● الشكر.. كل الشكر لشركاء النجاح وحماته، الأمن المصرى وقواتنا المسلحة.
● الشكر.. كل الشكر لاتحاد الكرة وشركة بريزنتيشن الوطنية جداً جداً.. لأنهم جميعاً أبهروا العالم.
● حقاً.. «2019».. ستظل فخ البطولات.. وسنحكى عنها لأجيال، نؤكد لهم أن بلادهم تقدر.. حين يسعى الآخرون لمجرد التفكير.. تعمل حتى لو حاولت خفافيش ظلام الاقتراب.. لأن سماءها وترابها حصن ودرع.