كشف النجم الكبير يحيى الفخراني عن قصة إعادة إحياء مسرحية "الملك لير" وإعادة تقديمها لأول مرة فى القطاع الخاص فى مغامرة فنية كبيرة من الشركة المنتجة للمسرحية والمخرج والمنتج مجدي الهواري المشرف الفني علي العمل الذي جاء اليه لأول مرة.
وتابع الفخرانى، عندما ولدت فكرة إنشاء مسرح ضخم للإنتاج المسرحي بهدف إعادة الروح لأبو الفنون، وعرض على نص أخر فقلت له أنني سأحتاج حوالى عامين للتحضير لهذا العمل ليخرج بالشكل اللائق وهذا أمر صعب، وسألته عن رأيه فى إعادة تقديم "الملك لير"، وبصراحة كنت أقولها كـ حديث عام - وقاطعة الهواري مازحا " فض مجالس".
وأضاف الفخراني ، "فوجئت به يقول لى فوراً أنا موافق ، فقلت له خذ وقتك فى التفكير ونتكلم تاني خشية من أن يكون قد أبدي موافقته إحراجاً منى ، وفى المساء وجدته يتصل بي ويخبرني أنه بدأ يتعاقد على النص فأيقنت ان الأمر جاد فعلاً.
وأوضح الفخراني أن هذا الموقف يؤكد أن الإنتاج الفني أيضا يحتاج إلى موهبة كبيرة حتي يستمر وينجح والمخرج مجدى الهواري لديه هذه الموهبة ولم أتخيل أن ينجح عمل كلاسيكي اقتصاديا، ويحقق تلك الإيرادات الكبيرة، ولكن الهواري حقق هذه المعادلة.
وأضاف الفخراني كنت قد عرضتها على المسرح القومي وليس لدى مانع من إعادة تقديم "الملك لير"، ولكن كان لدى مخاوف من الأيادى المرتعشة فى اتخاذ القرارات وضعف الإمكانيات .
ومن جانبه عقب مجدي الهواري، قائلا: " الحمد لله حققنا أعلي ايراد في تاريخ المسرح المصري بعمل كلاسيكي، وتحدث عن قصة إعادة احياء لير، مشيراً إلي أنه عندما ذهب للفخراني ليحكي له عن حلم الشركة بتأسيس كيان يقدم مجموعة عروض مختلفة ليستعيد المسرح العربي ، وعندما عرضت عليه مشاركتنا الحلم قال لي: "ايه رأيك نعمل "الملك بير" فقلت فوراً أنا موافق فقال لي خذ وقتك في التفكير خوفا أن أكون وافقت إحراجاً منه، ولكني حسبتها فى ثوانى بناءا علي تجربتي في مسلسل "الشارع اللي ورانا" الذى ظننت أنه غير جماهيرى وفوجئت برد الفعل وبالذات من الشباب والحلم بدأ في منزل الدكتور يحيي الفخراني".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة