أكد هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن الدول الداعمة لجماعة الإخوان ستضطر خلال الفترة المقبلة إلى سحب هذا الدعم عن الجماعة، خاصة فى ظل الاستمرار في تراجع الإسلام السياسي خاصة على ضوء ما يجري في ليبيا والسعي لتحرير طرابلس لحرمان المتطرفين وداعميهم من أوراقهم، بالإضافة إلى تكاتف دول العالم نحو محاربة الدول الداعمة للإرهاب.
وأضاف الباحث الإسلامى، أن من بين الأسباب التى ستدفع الدول الداعمة الإرهاب سحب دعمها للجماعة هو نتائج الانتخابات المحلية التركية وفوز المعارضة بأهم وأكبر البلديات مما سيؤثر على وضع أردوغان ونظامه في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية القادمة.
وأشار هشام النجار، إلى أن كل هذا سيجبر قوى الإسلام السياسي لمراجعة مواقفهم وربما يتخذون مواقف وإجراءات تكتيكية للمناورة وامتصاص الضربات لكن استراتيجيا ستظل أهدافهم وخططهم كما هي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة