أثبت النظام القطرى عجزه فى أن يدير شؤون بلاده، وهو ما تسبب فى زيادة معاناة الشعب القطرى من تعنت قيادتهم فى تنفيذ المطالب، فى الوقت الذى لم يعد أمام تنظيم الحمدين سوى أسلوب الاعتقال والتعذيب لمنع خروج أصوات القطريين التى تطالب بتصحيح سياسات الأمير القطرى تميم بن حمد.
فى نفس الإطار تتواصل سياسات النظام القطرى القائمة على ممارسة الانتهاكات ضد القبائل القطرية، وتهجير رموزها رافضا إعادة حقوق القبائل القطرية وعلى رأسها قبيلة الغفران القطرية.
فى هذا السياق، قال تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، إنه لا تكاد فضائح النظام القطرى تتوارى عن الأنظار حتى تخرج فضيحة جديدة لتكشف عوراته أمام المجتمع الدولى، وكان أحدث تلك الفضائح ما كشفه المقاول الفرنسى والمعُتقل السابق فى سجون "الحمدين" بالدوحة جون بيير مارونجي.
وبحسب تقرير قناة المعارضة القطرية، قال "مارونجي" الذى قضى 1744 يوما فى سجون النظام القطرى إن النظام القطرى ما هو إلا نظام مستبد طاغٍ لإيواء المتطرفين، ويمول التنظيمات الإرهابية، موضحًا أنه تم اعتقاله بسبب خلاف مع أحد أعضاء الأسرة الحاكمة القطرية، والذى صادر أمواله وأفرغ حساباته ورفض إعطاءه مستحقاته، ما تسبب فى اتهامه بشيكات بدون رصيد والحكم عليه بالسجن 7 سنوات.
وأكد التقرير، على أن المقاول الفرنسى تعرض لأبشع أنواع التنكيل داخل المعتقل القطرى، بالإضافة إلى التعذيب الجسدى والتنكيل به نفسيًا، لافتًا إلى أن وضع المعتقلات القطرية لا يتخيله عقل، وبخاصة ما يحدث فى المعارضين القطريين.
المعارض القطرى محمد بن على المرى، سلط الضوء أيضا على حجم المعاناة التى يعيشها الشعب القطرى فى الفترة الحالية، بسبب عدم تنفيذ النظام القطرى لمطالبهم، قائلا فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر" إن هناك معاناة للشعب القطرى من تعنت قيادتهم فى تنفيذ المطالب، موجها رسالة إلى المواطنين القطريين قائلا: نقول للشعب القطرى الشقيق فقط للشرفاء منهم انتم فى قلوبنا وانتم اهلنا وخلافنا مع سياسة قيادتكم فقط.
بدوره واصل المعارض القطرى، جابر الكحلة المرى، فضح انتهاكات النظام القطرى للقبائل القطرية، وعلى رأسها قبيلة الغفران، واستمرار الأمير تميم بن حمد فى ممارسة القمع ضدهم ومواصلة سياسة والده حمد بن خليفة فى التهجير القسرى لرموز القبيلة القطرية.
وقال المعارض القطرى فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": "عجز العاق – فى إشارة إلى حمد بن خليفة أمير قطر السابق - طوال 17 عاما وعجز تميم بن حمد طوال 6 سنوات فى إعطاء قبيلة الغفران حقوقهم.
وتابع المعارضة القطرى خلال تغريداته: "ملف قبيلة الغفران ليس لدى رجال حكماء بل رجال سفهاء وخونه لشعب والوطنـ فتميم بن حمد يعجز عن إدارة عزب أهل قطر فمن الطبيعى أن يعجز عن إدارة البلاد والعباد وفى حالة العجز يجوز إزاحته وتولى غيره".
