الـ GPS هو أن أنظمة الملاحة عبر الأقمار الصناعية - مثلها مثل العديد من التقنيات الأخرى، وأصبحت الآن جزءًا لا يتجزأ من الثقافة الحديثة حتى أن بعض الناس سوف يتبعون المسارات بطريقة عمياء بدلاً من التفكير بأنفسهم فى الطرق.
ولكن هل يمكن أن يؤثر اعتمادنا اليومي على هذا النوع من التكنولوجيا على أدمغتنا؟ الإجابة نعم، حيث أن قراءة علامات الطريق واتخاذ القرارات تمرين جيد للغاية للعقل ولكن الاعتماد على الـ GPS يؤخر التفكير ويرفع من خطر الإصابة بالخرف مبكراً.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، وجد الباحثون أن أخذ طريق خاطئ كان جزءًا حيويًا من عملية التعلم، حيث أنه يجعل المخ يعرف الخطأ في الذاكرة ، حتى لا يتكرر.
هذا هو السبب في أن الدراسات تظهر أن سائقي سيارات الأجرة في لندن - الذين يقضون أربع سنوات في حفظ كل شارع في المدينة كجزء من "المعرفة" - يميلون إلى الحصول على جزء أكبر من منطقة "الحصين"، وهي منطقة من الدماغ تلعب دورًا مهمًا في الذاكرة.
وفي الوقت نفسه ، تعمل التكنولوجيا على إزالة عبء العمل عن أدمغتنا بطرق أخرى أيضًا، ولم نعد بحاجة إلى حفظ أشياء مثل أرقام الهواتف أو أعياد الميلاد ، حيث يتم تخزينها جميعًا في هواتفنا الذكية.
وأضاف الباحثون أن هناك أدلة على أن هذا الاعتماد المفرط على التكنولوجيا قد يكون له تأثير سلبي على قدرة الدماغ على تعلم واسترجاع المعلومات.