اتهم حزب الديمقراطيين الأحرار البريطانى، أحزابا أخرى مناهضة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى بإلحاق الأذى بفرص النجاح فى الانتخابات الأوروبية برفضه القتال على بطاقة مشتركة، بحسب صحيفة "الإندبندنت" البريطانية.
انتقد فينس كيبل أحزاب المجموعة المستقلة والخضر لرفض دعوته بالترشيح لمرشحين مشتركين فى انتخابات البرلمان الأوروبى فى 23 مايو، لتعزيز عدد الأعضاء البريطانيين فى البرلمان الأوروبى الذين يطالبون بإجراء استفتاء ثانٍ، على عضوية المملكة المتحدة داخل التكتل.
وكشف زعيم حزب الديمقراطيين الأحرار أن حزبه اقترح على الأحزاب البريطانية الموالية للاتحاد الأوروبى خوض المعركة الانتخابية معًا - وهي خطوة يتوقع أحد خبراء الانتخابات أن تكسب تلك الأحزاب ستة مقاعد إضافية فى بروكسل.
ويعتقد أيضا الناشطون المحبطون من فوضى بريكست والداعون إلى استفتاء جديد يمنح البريطانيين الكلمة الأخيرة لحسم مسألة الخروج، أن الحملة الموحدة ستثير اهتمام الناخبين وستحصل على نتائج إيجابية أكثر.
قال السير فينس، إن الناخبين سيضطرون إلى الاختيار بين "مجموعة متنوعة من الأحزاب المختلفة التى تقدم نفس الرسالة"، بموجب نظام التصويت النسبى.
وأوضح لراديو بي بي سي 4، "سيكون من الأفضل، على ما أعتقد ، من وجهة نظر مؤيدى استمرار عضوية بريطانيا فى الاتحاد الأوروبى أن نخوض المعركة الانتخابية معا تحت نفس الشعار".
من المفهوم أن الموعد النهائى للتسجيل فى مفوضية الانتخابات ككيان مشترك للانتخابات البرلمانية الأوروبية مضى قبل أسبوعين.
وقال حزب Change UK، اسم الحزب الجديد لـ The Independent Group، إنه لا يريد "تحالف أو معاهدات (مع الأحزاب الأخرى)، بل أن يكون حزبا جديدا قائما بذاته"، وهو موقف ردده حزب الخضر.
كشفت صحيفة "الإندبندنت"، اليوم أن الخبراء يعتقدون أن الوقت قد نفد بالفعل من رئيسة وزراء بريطانيا، تيريزا ماى لوقف مشاركة المملكة المتحدة فى انتخابات البرلمان الأوروبى، لأنه لا يمكن التصديق على صفقتها بالكامل بحلول 22 مايو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة