رئيس جامعة أسيوط: إعادة تقسيم بعض أقسام كلية الهندسة لمواكبة الثورة التكنولوجية

الأربعاء، 17 أبريل 2019 11:04 ص
رئيس جامعة أسيوط: إعادة تقسيم بعض أقسام كلية الهندسة لمواكبة الثورة التكنولوجية جانب من الاجتماع
أسيوط ـ محمود عجمى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط ، على أن كلية الهندسة من كليات الجامعة العريقة والمتميزة والتي تحتل مكانة مرموقة بين نظيراتها على مستوى الجامعات المصرية، وهو ما يستلزم توفير كافة سبل الدعم لها لتطوير برامجها العلمية والبحثية لتوافق أحدث التطورات العالمية في المجال الهندسي والتكنولوجي.

جاء ذلك خلال ترأس الدكتور طارق الجمال لاجتماع مجلس الكلية في جلسته الدورية ، وذلك بحضور الدكتور النوبي محمد حسن عميد الكلية ووكلائها لمختلف القطاعات وأعضاء المجلس من الأساتذة ورؤساء الأقسام بالكلية .

وقال رئيس جامعة أسيوط، أن ترأسه لاجتماع مجلس الكلية يهدف إلى وضع الملامح لما سوف يتم إجراؤه من تعديلات في اللائحة الدراسية بالكلية، مشيراً إلى أن تلك التعديلات تهدف إلى إعادة تقسيم بعض أقسام الكلية وإضافة برامج دراسية جديدة تعمل على مواكبة ما يشهده العالم من ثورة علمية وتكنولوجية وهو ما يأتي متوافقاً مع إستراتيجية الدولة الهادفة إلى تطوير مجالات التعليم العالي لتلبية كافة الاحتياجات المستجدة فى سوق العمل ، كما يأتي في إطار خطة جامعة أسيوط لتطوير برامجها التعليمية وخططها البحثية.

وأشار إلى ما يشهده سوق العمل حالياً من احتياجاً ملحاً ومتزايداً للمتخصصين في مجال الذكاء الإصطناعى وهو ما يجب وضعه فى الاعتبار عند تحديث اللائحة.

وأعلن رئيس جامعة أسيوط، عن استكمال العمل داخل الجامعة لسرعة الانتهاء من إنشاء أكبر مركز بحثي على مستوى الجمهورية الذي سوف يتم التركيز على تجهيزه ليضم عدد من معاهد الدراسات العليا في العلوم البينية والتي تضم أكثر من تخصص والذي يأتي في مقدمتها مركز البيولوجيا الجزيئية ، كما جارى البحث فى إنشاء معهد لعلوم خواص المواد.

ومن جانبه أصاف عميد كلية الهندسة، أن الاجتماع تضمن الاستماع إلى أفكار ورؤى الأعضاء حول التعديلات المقترحة والتخصصات التي يجب طرحها على أن يتم البدء فى الفترة القادمة تكثيف العمل من أجل إعداد تصوراً مبدئياً للائحة بعد تجديدها لعرضها على المجالس المختصة داخل الجامعة وبالمجلس الأعلى للجامعات وفق الإجراءات والنظم الجامعية المحددة في هذا الشأن.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة