قالت مها محروس صاحبة مبادرة ضم ضعاف السمع إلى الجامعات الحكومية، إنها تعلمت لغة الإشارة بسبب مديرة مدرسة نجلها الابتدائى، التى طالبت بتعلم الأمهات لغة الإشارة حتى يسهل التواصل مع أبنائهن.
وأشارت خلال لقائها ببرنامج "كلام ستات"، على فضائية "ON E"، مع الإعلامية شريهان أبو الحسن، والفنانات ندى رحمى وهيدى كرم، إلى أن مدارس الصم فى الإعدادية الحكومية ليس بها تعليم، لأن المدرسين يعلموهم أن لهم حق مكتسب فى الغش، موضحة أن المدرسين لا يجيدون لغة الإشارة.
وذكرت صاحبة مبادرة ضم ضعافى السمع إلى الجامعات الحكومية، أنها اجتمعت مع أولياء الأمور، وقرروا عمل مجموعات تقوية خارج المدرسة لتعليم أبنائهم، مشيرة إلى أنها ظلت تحارب منذ الصف الأول الثانوى، لأن يكون للصم مكان فى الجامعة، وبدأت بوسائل الإعلام، وعندما وصل نجلها فى الصف الثالث الثانوى، كان الدستور الجديد، الذى يحق له التعلم فى الجامعة.
وأوضحت أنها استندت على الدستور، وقدمت طلبات حتى حصلت على موافقات المجلس القومى للإعاقة والأعلى للجامعت، خلال سنة و5 أشهر، مضيفة أنها حصلت على قرار فى مارس 2015 بالتحاق الطلاب الصم بالكليات، وتم باجتماع لرؤساء الجامعات برئاسة وزير التعليم العالى، وموافقة بالإجماع، ولكن لم تجد تنفيذ للقرار.
ولفتت إلى أنها نشرت استغاثة فى إحدى الصحف، وتلقت اتصالاً من وزيرة التضامن الاجتماعى الدكتورة غادة والى، وقررت الوزيرة متابعة الموضوع، موضحة أن عمداء الكليات رفضوا تنفيذ القرار لأنه لا يوجد كوادر للغات الإشارة.
من جانبه أوضح جون عماد طالب بقسم التربية الفنية بكلية التربية النوعية، عن طريق "لغة الإشارة"، أن والدته ساعدته فى تعلم لغة الإشارة، مضيفاً أن يحب مذاكرة الفن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة