"كتير كنت بحاول أستعوض ربنا فى حياتى وأستحمل من أجل أطفالى الثلاثة وأبعد هاجس الإنتحار عن مخيلتى بعد أن عشت على ذلك الأمل الكذاب فى أن ينصلح حال زوجى وحرقة القلب لأموت فى اليوم ألف مرة " تلك الكلمات جاءت على لسان الزوجة نعمات.م.أ أثناء محاولتها الطلاق للضرر.
وتتابع:" قلبى ينزف دما من كثرة العنف الذى رأيته برفقة زوجى وأهلع طوال 13 عام ضرب وإهانة رغم أننى لم أقترف ذنب لكي أعاقب هذا العقاب القاسي لأقف منذ 3 سنوات بين المحاكم وأقسام الشرطة أبحث عن الفرار من جحيم العنف الأسرى".
وتكمل حديثها أمام محكمة الأسرة بأكتوبر:" زوجي كان يستخدم الأطفال فى لى ذراعى والتهديد بسرقتهم من حضني وإعتياده التعدى عليهم بالضرب أثر كل خلاف يجمعنا وطلبى الطلاق ليستولى بعدها على كل منقولاتى حتى ملابسي الشخصية أستحوذ عليهم وتركنى معلقة وحرم أولاده من الإنفاق عليهم".
وتابعت :" من كثرة العنف الذى رأيته بعد أن تركت منزلهم وتهديده المستمر لى التى وصلت حد قيام زوجى وحماتى بمحاولة تدبير مكيدة لقتلى والتخلص منى وفق للشهود والبلاغ الذى حررته ضدهم ،لأعيش حياتى كالميتة مابين دعوى الطلاق للضرر والبحث عن حقوق أطفالى وقاربت على ضياع نظرى وفقد عقلى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة