لا صوت يعلو فى الشارع الكروى فوق سطح الأحداث الساخنة التى يشهدها النادى الأهلى، الذى أصبح تراجعه فى الفترة الأخيرة مثار جدل شديد فى الأوساط الكروية، لاسيما أنه يضم بين صفوفه نخبة من أفضل نجوم الساحرة المستديرة فى المحروسة، ولكنه بغرابة شديدة ودع منافسات دورى الأبطال الأفريقى للمرة الثالثة على التوالى بهزيمة مذلة من صن دوانز بطل بجنوب أفريقيا 5-1، كما تراجع للمركز الثالث محلياً بعد الخسارة من بيراميدز بهدف دون رد.
وفى السطور التالية نرصد أخطر 7 تساؤلات شائكة تبحث عن إجابات داخل القلعة الحمراء، التى كانت حديث الصباح والمساء بالإنجازات والبطولات..
*هل يرحل لاسارتى؟
سؤال بات ملحاً فى الآونة الأخيرة، لاسيما بعدما تسبب المدرب الأوروجويانى فى ضياع هيبة الأهلى الكروية أفريقياً ومحلياً، فلم يترك بصمة تذكر فى المواجهات الكبرى التى كانت أسهل مباريات المارد الأحمر فى السنوات الماضية.
لاسارتى قاد الأهلى فى 21 مباراة، بواقع 13 مباراة محلية فى الدورى و 8 مباريات فى دورى أبطال أفريقيا، فاز فى 15 لقاءً وخسر 4 مواجهات وتعادل فى مباراتين، وسجل لاعبو الأهلى تحت قيادته 35 هدفاً وتلقت شباكهم 14.
*متى تتم إقالة أفراد الجهاز المعاون؟
سؤال يتبادر لأذهان جماهير الأهلى، لاسيما أن مجلس إدارة النادى الأهلى، برئاسة محمود الخطيب، تعاقد مع 4 مديرين فنينين (البدرى – كارتيرون – محمد يوسف - لاسارتى) منذ توليه المسئولية قبل 16 شهراً من الآن، ولكن ظلت بعض الأسماء فى الجهاز المعاون للمارد الأحمر مستمرة دون تغيير، وعلى رأسها محمد يوسف الذى تحدث الجميع عن عدم وجود بصمات له رغم إنجازاته السابقة، حينما قاد الأهلى للتتويج بدوري الأبطال الأفريقى موسم 2013.
*متى يعتزل العواجيز؟
متى يتخذ الثنائى حسام عاشور وأحمد فتحى، لاعبا الأهلى، قرار الاعتزال حفاظاً على تاريخهما الذهبى مع القلعة الحمراء، لاسيما بعد تراجع مستواهما فى الآونة الأخيرة وتسببهما فى أخطاء مؤثرة دفعت الجماهير لفتح نيران الغضب تجاههما.
*هل ينفذ الخطيب سيناريو المذبحة؟
حينما تتراجع النتائج تتخذ مجموعة من القرارات بعضها صائباً والآخر قد يكون ظالماً، فهل ينفذ مجلس الأهلى برئاسة الخطيب سيناريو المذبحة فى فريق الكرة بعد تراجع النتائج، الأمر الذى يهدد بخسارة المارد الأحمر لعناصر مميزة وسط حالة التوهان وعدم الاستقرار.
*أين لجنة الكرة من أحداث الأهلى؟
يشتهر الأهلى دائماً بتواجد لجنة كرة قوية تضم شخصيات لامعة تدير فريق الكرة بثبات ونجاح منقطع النظير، وحينما تم تشكيل لجنة الكرة الفترة الماضية وضمت عناصر غير مؤثرة ولم تضف جديداً يذكر كان الحل وقتها بإلغائها، وهو القرار الذى أثر سلباً على نتائج المارد الأحمر بدلاً من البحث عن إعادة هيكلتها بصورة فاعلة، كما كان يحدث فى الماضى.
*كيف تنتهى مأساة الهداف والحارس المنتظر؟
رغم امتلاك فريق الأهلى لاعبين متميزين إلا أن مبارياته الحاسمة التى خسرها الفترة الماضية أثبتت بما لا يدع مجالا للشك أن الفريق فى حاجة ماسة لـ"مهاجم سوبر" يستطيع إنهاء ظاهرة إهدار الفرص السهلة أمام المرمى، بجانب الحاجة الضرورية للتعاقد مع حارس مرمى قوى يستطيع إعادة الهيبة للعرين الأهلاوى الذى أصبح متاحاً لأنصاف المهاجمين.
*هل تستمر نغمة التراجع أمام المصرى البورسعيدى؟
البكاء على اللبن المسكوب لن يجدى بشىء، فهل يستطيع فريق الأهلى لملمة جروحه والنهوض سريعاً من عثراته والتركيز فى مباراة المصرى البورسعيدى، المقرر لها الخميس المقبل، لضمان تحقيق فوز يبقى على حظوظه فى منافسة الزمالك وبيراميدز على التتويج بالدورى، أم تستمر نغمة التراجع قائمة دون جديد يذكر أو قديم يعاد؟.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة