هناك ما يقدر بنحو 435000 حالة وفاة بمرض الملاريا في عام 2017، وتعزى معظم الوفيات الناجمة عن الملاريا إلى عدوى “Plasmodium falciparum” الحادة على الصعيد العالمى.
ووفقاً للموقع الطبى الأمريكى “MedicalXpress”، قد أظهرت الدراسات أن العوامل الوراثية المختلفة قد تؤثر على قابلية الإصابة بعدوى الملاريا الحادة.
لكن اكتشف الدكتور "مانجست" ، أستاذ الصحة العامة وعلم الأوبئة، بكلية روبرت ستيمبل إيثوبيا أن الأفراد أصحاب فصيلة الدم A و B و AB أكثر عرضة للإصابة بالعدوى المنجلية الشديدة، في حين أن الأشخاص في المجموعة الدموية O لديهم تأثيروقائي.
وتابع "مانجست: "هذا الاكتشاف يجعل عددًا من الآثار البحثية ذات مغزى مفيد للسيطرة على الملاريا الشديدة، حيث أنه الآن قد بدأنا نفهم آليات كيفية تأثير فصيلة الدم على تطورالمرض، فإننا نستكشف خيارات مختلفة يمكن أن تساعد يومًا ما الناس في المناطق التي تنتشر فيها الملاريا."
وبالإضافة إلى ذلك، أوصت الدراسة بإنتاج الأدوية المضادة للملاريا التي يمكن أن تعطل تكوين وربط خلايا الدم الحمراء المصابة بالملاريا مع تلك غير المصابة، والتي تظهر بشكل بارز في مجموعة الدم A و B - لعلاج الحالات الشديدة من الملاريا.
وأضالف الباحثون: "من خلال فهم أفضل لكيفية تفاعل مجموعات الدم مع التهابات الملاريا ، نفتح الأبواب لتطوير خيارات العلاج واللقاحات المضادة للملاريا".
وتم نشر النتائج في مجلة Blood Reviews
