ولدت لأب مصرى من مدينة بورسعيد وأم فرنسية، ودرست الغناء بجانب دراستها للحقوق واللغات بجامعة سوربون، وبدأت مشوارها الفنى من فرنسا وحصلت على العديد من الجوائز منها جائزة صوت الملاك الفرنسي بعد إذاعتها أغنية" OUBLIE "، لكنها لم تنسى بلدها مصر، فقررت إجراء جلسة تصوير بمنطقة الأهرامات حيث عراقة التاريخ وعبقرية المكان هي نيللى عاطف، ملكة جمال أوروبا الوطنية لعام 2019 والمطربة الفرنسية ذات الأصول المصرية.
وعن سبب اختيار إجراء جلسة التصوير بمنطقة الأهرامات، قالت نيللى عاطف، لـ"اليوم السابع"، بداية أفتخر أحب أن أعبرعن إننى فخورة بأصولى المصرية، وانتمائى لهذا البلد العظيم مصر، وعظمة المرأة المصرية التى تتجمع فيها الكثيرمن الصفات العظيمة التى تعتبرمن صفات الملكات مثل صفة القوة، والصبر والعزيمة والإرادة، والقدرة على إحتواء الأخرين، ولعل من اعظم ملكات التاريخ هى الملكة المصرية كليوباترا، ولذلك أخترت منطقة الأهرامات لأنها تعبر عن مدى عبقرية الإنسان المصرى، والحضارة المصرية.
وأضافت نيللى، أسعى خلال الفترة القادمة لزيارة بعض دورالأيتام بمختلف المحافظات، لأن هؤلاء الأطفال يحتاجون للكثير من الرعاية والإهتمام والدعم النفسى من الأخرين، ويجب أن نهتم بهم على مستوى العالم وليس فى مصر فقط".
وعن المناطق التى حرصت نيللى على زيارتها فى مصر، قالت:" حرصت على زيارة بعض المناطق السياحية مثل خان الخليلى الذى يتميز بالبساطة والمبانى التاريخية العريقة، كما تناولت بعض الأطعمة المصرية التى أحبها مثل الطعمية والكشرى الذى أحبه جداً".
ووجهت نيللى رسالة للسياح، قائلة :" مصر هى أساس الحياة وأصل الموضة والجمال والحضارة، وتتمتع بالكثير من المعالم والمبانى التاريخية العريقة بالإضافة إلى تمتعها بالسلام والأمان، وهذا ماشعرت به فى زيارتى الأخيرة، وكما علمت مصر العالم أصول الحب من خلال إحتفاظ الفراعنة بتحنيط الأشياء المحببة لديهم من أوانى وملابس ودفنها معهم فى مقابرهم، وهذا يعتبر أكبر درس من الدروس الإنسانية الذى يجب أن يتعلمه العالم أجمع".
وأوضحت نيللى، إنها تركز الأن على مساعدة الأخرين من خلال الإشتراك ببعض الجمعيات الخيرية، لافتة إلى إنها تتمنى الفترة القادمة، تقديم أغنية وطنية لمصر بلهجة مصرية.