"حماتى قنبلة ذرية "، "حماتى ملاك"، و"الحموات الفاتنات" وغيرها من الأفلام التى تحدثت عن مدى سيطرة وتسلط الحماة على زوجة ابنها، وتخطيطها الدائم لإبعاد الزوجين عن بعضهما، والتى قد تنجح فى بعض الحالات التى نشاهدها على أرض الواقع فى قضايا محكمة الأسرة من خلع وطلاق بسبب سيطرة وتحكم الحماة فى ابنها أو بنتها، ولكن لكل قاعدة شواذ وهذا ما أكدته شريفة داوود، زوجة فى العشرينات من حبها لحماتها قامت بتصوير فوتوسيشن معها وهما فى حالة من الحب والتفاهم، الأمر الذى أثار إعجاب البعض.
قالت شريفة داوود عن فوتوسيشن مع حماتها :"لما السيشن بتاعي انا وماما نزل كل الناس استغربت وقعدت تقول أكيد دى مش حماتها أكيد أمها، أو يبقى حماتها قريبتها، لكن الحقيقة هى إنها أم زوجى وأمى ولا توجد بيننا صلة قرابة، وعايشة معها فى شقة واحدة منذ ثلاث سنوات وذلك لحبى الشديد لها ولحبها لى ولأولادى، غير إننا أصحاب جداً وبنحكى لبعض كل حاجة".
وأضافت :" أنا فتحت عينيا على الدنيا وجدت أمى تعامل جدتى معاملة حسنة وكانت علاقتهم طيبة ببعض، مما رسخ فى عقلى إن الأم مثل الحماة، يجب أن تعامل معاملة طيبة، الأمر الذى يجب أن تتعلمه الزوجات، قائلة "لو الزوجة بدأت بالحلو واستمرت فيه والله هتلاقى من الحماة الحلو كله".
وأشارت شريفة إلى إن البعض انتقد تقبيلها ليد حماتها فى الصور، وكان ردها على السوشيال ميديا :" أنا بعاملها زى أمى ربنا يبارك فيها ويديها الصحة، وأنا ببوس إيديها وراسها، ده كفاية إنها شيلانى فى عينيها ".
وعن سبب كره الزوجات للحموات، ترى شريفة أن السبب هو الفكرة المرسخة فى عقولنا بأن الحماة شيطانة، وخرابة بيوت، مما جعل معظم الزوجات تتعامل مع حمواتها على هذا الأساس وهذا خطأ كبير لأن ليست الحموات خرابات بيوت، وإنه يجب على الزوجة أن تعامل حماتها كما لو كانت أمها، وتحاول أن تصاحبها وتحتويها، وهذا ما أردت أن أوصله من خلال الفوتوسيشن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة