دندراوى الهوارى

أين نصائح "حسن حمدى" لإنقاذ مجلس إدارة الخطيب من التخبط..؟!

الأحد، 21 أبريل 2019 12:32 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى أغسطس 2009 قرر الكابتن حسن حمدى استبعاد العامرى فاروق من قائمته، التى كان سيخوض بها انتخابات مجلس إدارة النادى الأهلى، وتعجب عدد كبير من أعضاء الجمعية العمومية، من ذلك القرار، والسبب وراء هذا الاستبعاد، والاستعانة بمحمود باجنيد بديلا عنه.
 
وقرر حينها العامرى فاروق، خوض الانتخابات مستقلا، وبالفعل، نجح فى تلك الانتخابات على حساب محمود باجنيد، بفارق 122 صوتا فقط..!!
 
وجلس العامرى فاروق، على طاولة اجتماعات مجلس إدارة النادى الأهلى، بقيادة حسن حمدى، ونائبه محمود الخطيب، وحاول أن يتقرب من القائمة، ويقدم ولاءات "مزيفة" إدراكا منه أنه وحيدا وسط قائمة موحدة..!!
 
وفى 2017 أى بعد 10 سنوات كاملة، قرر محمود الخطيب ضم العامرى فاروق لقائمته، لخوض انتخابات مجلس إدارة النادى الأهلى على منصب نائب الرئيس، وكانت مفاجأة كبيرة لمعظم أعضاء النادى، والجماهير أيضا، وصار عدو 2009 هو ذاته صديق 2017.
 
ووجدنا كبار الأهلى ونجومه، وعلى رأسهم حسن حمدى، يقفون كتفا بكتف مع محمود الخطيب، فى الانتخابات الماضية، وتفاءلت الجماهير خيرا، فحسن حمدى، تحققت فى عهده إنجازات وبطولات سيقف أمامها التاريخ طويلا، ومن ثم فإن وجوده ومساندته للخطيب بادرة أمل قوية لعودة الأهلى لأمجاده الماضية، من خلال إسداء النصائح الإدارية المخلصة..!!
ونجح الخطيب، وقائمته، ومن بينهم بالطبع العامرى فاروق، وشهد المجلس خلال عامين فقط، حالة شديدة من التخبط والارتباك وإصدار قرارات غريبة وعجيبة، بتعيين أشخاص صباحا، واستبعادهم ليلا، وخطيئة معالجة ملف عبدالله السعيد، والتأخر المخيف فى إبرام الصفقات، ثم الفشل فى التعامل بالشكل الاحترافى فى ملف حسام غالى ومحمد فضل وهيثم عرابى، بجانب الخوف من السوشيال ميديا، والتعاقد مع مدربين ليسوا على قدر وقيمة النادى الأهلى، بدأها بمحمد يوسف، وكارتيرون، ثم لاسارتى، وعقد صفقات مبالغ فيها من حيث القيمة المالية، وكانت النتائج "صفر".، خروج بفضيحة من البطولة العربية، وخروج مذل من البطولة الإفريقية، وهزائم كارثية فى بطولة الدورى العام، بجانب حالة الصمت والبطء الرهيب فى اتخاذ قرارات لو تم اتخاذها فى حينها، لتفادى المجلس والنادى تبعات خطيرة..!!
 
ووسط هذا التخبط فى أقل من عامين، تساءل الجميع، أين الكابتن حسن حمدى، ولماذا أثر الصمت، والابتعاد نهائيا، وهل هناك خلاف حاد بينه وبين مجلس الخطيب؟! وهل لعب العامرى فاروق دورا جوهريا فى دق إسفين الخلافات بين الخطيب وحسن حمدى..؟! وهل حسن حمدى رأى بعينه نهج العامرى فاروق، وسيطرته على مطبخ صنع القرار داخل النادى الأهلى فقرر الابتعاد، تاركا "ما لقيصر لقيصر"..؟!
 
المعلومة التى لدى، تؤكد أن حسن حمدى مستاء للغاية مما يحدث فى الأهلى حاليا، لذلك قرر الابتعاد بكامل إرادته، وليتحمل كُل مسئولياته، وتبعات قراراته، ونتائج تجربته..!!
 
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة