نفت هيئة النقل فى مدينة نيويورك MTA ما أشيع بأنها وضعت كاميرات التعرف على الوجه فى مترو الأنفاق، مؤكدة أن الأمر مجرد خدعة تهدف إلى تخويف المتهربين من الأجرة وهذه الخدعة فسرت بطريقة خاطئة .
وقال ماكسويل يونج المتحدث باسم هيئة النقل: "لا توجد قدرة على التعرف على الأفراد أو تحديد هويتهم ولا توجد خطة على الإطلاق للقيام بذلك باستخدام كاميرات مترو أنفاق مدينة نيويورك".
وكان يونج يرد على صورة التقطت فى محطة مترو أنفاق تايمز سكوير بواسطة محللة صحيفة نيويورك تايمز أليس فونج، والتى تظهر جهاز مراقبة يحتل مكانًا بارزًا، وتعرض شاشته جملة "التسجيل فى التقدم" و "الرجاء دفع أجرة السفر".
Hey @MTA, who are you sharing the recordings with? pic.twitter.com/OwoccLxBmB
— Alice Fung (@aliceafung) April 18, 2019
بينما كتبت تويتاشا سينجر الصحفية بالصحيفة ذاتها، تعليقا أخر على هذه الصورة قائلة: "بينما يناقش دعاة الخصوصية وعمالقة التقنية كيفية تنظيم مراقبة الوجه، وضعت MTA و Port Authority Bus Terminal تقنية التعرف على الوجه بالوقت الفعلى".
وأوضح يونج إن لقطات الفيديولا تتم مراقبتها لتحديد هوية الأفراد، إذ قال "لا يوجد على الإطلاق عنصر للتعرف الوجه بهذه الكاميرات، ولا يوجد برنامج للتعرف على الوجه، أو أى شيء آخر يمكن استخدامه لتحديد هوية الأشخاص تلقائيًا بأى طريقة، وليس لدينا أى خطط لإضافة برنامج التعرف على الوجه إلى هذه الكاميرات فى المستقبل، فهذه الكاميرات مخصصة فقط لردع التهرب من الأجرة - إذا رأيت نفسك على شاشة، فسيكون هناك احتمال أقل للتهرب من الأجرة."
