ليس فقط الشخص الذي يمر بظروف الطلاق هو الوحيد الذي يتعرض للضرر النفسي، ولكن في حالة وجود أطفال فهم يتعرضون لأذى نفسي كبير وأثيم نتيجة لتفكك الأسرة التي كانوا يعيشون فيها، وخلال هذا التقرير، سنتعرف على الأضرار النفسية التي تلحق بالأطفال بعد الطلاق أو بعد انفصال الوالدين، وذلك وفقا لموقع " academicworks".
أشار التقرير، إلى أن الأطفال يتعرضون للضغط النفسي نتيجة لكثرة المشاكل الأسرية التي تواجه الأم والأب، وتتسبب في قتل براءتهم وطفولتهم، ولكن بعد الطلاق يتسبب لديهم الكثير والكثير من المشاكل النفسية كفقدان الثقة بالنفس، والإحباط والاكتئاب والرغبة الملحة في العزلة وعدم الرغبة في الجلوس او الحديث مع الآخرين.
وأضاف التقرير، أن الطفل يتعرض لبعض السلوكيات غير الجيدة، ومنها أنه يصبح شخصية ضعيفة لا تستطيع ممارسة حياتها، ويفقد الثقة بالأم والأب ولا يرغب في التعامل مع الأشخاص الآخرين، أو مع العالم الخارجي، وهذا يتسبب في مرور الطفل بمرحلة من شدة الخوف وهي القيام بالتبول لا إرادي، ويمر بهذا الأمر لفترة زمنية وجيزة قد تتعدي الـ6 أشهر بعد مرحلة الانفصال.