حذر رئيس الاستخبارات العسكرية الروسية،ايجور كوستيوكوف، من سعى الولايات المتحدة الأمريكية لغزو فنزويلا على يد كولومبيا، وقال إن "واشنطن تواصل تطوير سيناريوهات مختلفة للإطاحة بحكومة الرئيس نيكولاس مادورو".
ووفقا ل"سبوتنك" على نسختها الإسبانية، فقد أكد كوستيوكوف أن تشكيل مجموعات مسلحة غير شرعية مع الهاربين الفنزويليين ومجرمى أمريكا الوسطى ومقاتلى التمرد الكولومبى جارى حاليًا، محذرا من أن بعض هذه الجماعات المسلحة غير الشرعية قد ارتكبت بالفعل أعمال تخريبية ضد البنية التحتية فى فنزويلا.
كما أكد كوستيوكوف فى مؤتمر موسكو الأمنى، الذى بدأ فى 23 وينتهى اليوم 25 أبريل، أن الأمريكيون لا يهتمون بأولئك الذين يعانون من هذه الهجمات هم مدنيون، يدعون أنهم يدافعون عنهم".
وأوضح كوستيوكوف أن "خطط واشنطن تتراوح بين تهيئة الظروف لزيادة الاحتجاجات وانفجار اجتماعى إلى استخدام القوة ضد حكومة كاراكاس"، مضيفا أن الولايات المتحدة "تخشى إشراك قواتها المسلحة، وهذا هو السبب فى أنها تريد توريط حلفائها فى غزو، أولاً وقبل كل شىء كولومبيا".
بالإضافة إلى ذلك، صرح كوستيوكوف أن حكومة الولايات المتحدة تسعى إلى فرض سيطرتها الكاملة على أمريكا اللاتينية، وقال إن "الإدارة الأمريكية تعتبر أمريكا اللاتينية منطقة من اهتماماتها الإستراتيجية وتبذل جهودًا كبيرة لإقامة سيطرة كاملة على المنطقة".
وصف رئيس الاستخبارات العسكرية الروسية السياسة الخارجية للولايات المتحدة فى نصف الكرة الغربى بأنها "أسوأ تهديد لأمن أمريكا اللاتينية"، وأضاف "يمكننا بالفعل تحليل عواقب سياسة واشنطن المزعزعة للاستقرار فى أفغانستان والعراق وسوريا وليبيا".
وأعلنت حكومة الولايات المتحدة فى 23 يناير، أنها لا تعترف بولاية نيكولاس مادورو، وبدلاً من ذلك اعترفت بالمعارضة خوان جوايدو، الذى أعلن نفسه فى ذلك اليوم رئيسًا للبلاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة