الذئاب المنفردة تهدد استقرار إسبانيا.. داعش يشعل الحماسة فى نفوس أتباعه عبر رسائل بمواقع التواصل الاجتماعى.. ومكافحة الإرهاب تعزز من المراقبة فى عيد الفصح واقتراب انتخابات 28 أبريل.. مدريد تلقت 3 رسائل تهديدية

الجمعة، 26 أبريل 2019 10:00 ص
الذئاب المنفردة تهدد استقرار إسبانيا.. داعش يشعل الحماسة فى نفوس أتباعه عبر رسائل بمواقع التواصل الاجتماعى.. ومكافحة الإرهاب تعزز من المراقبة فى عيد الفصح واقتراب انتخابات 28 أبريل.. مدريد تلقت 3 رسائل تهديدية الذئاب المنفردة تهدد استقرار إسبانيا
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد إحباط الهجوم الإرهابى على مدينة أشبيلية الإسبانية الأسبوع الماضى، تنامى القلق لدى الخبراء من "الذئاب المنفردة" لشن هجمات إرهابية فى أسبانيا معتبرين أن تنظيم داعش يبعث نداءات حقيقية لهم لشن هجمات ارهابية، خاصة فى هذا الوقت من العام الذى يتزامن مع الاحتفال بعيد الفصح.

وفقا لصحيفة "لاراثون" الاسبانية فإن تنظيم داعش يبعث رسائل للذئاب المنفردة فى اسبانيا لشن هجمات ارهابية، وذلك من خلال وسائل التواصل الاجتماعى، الذى يستخدمه التنظيم للتواصل المستمر معهم.

وأشارت الصحيفة فى تقرير لها نشرته على موقعها الإلكترونى، إلى أن تلك الرسائل التهديدية التى تكاثفت بشكل كبير فى الفترة الأخيرة، واحباط العملية الارهابية التى كانت ستتم ضد اشبيلية فى الاسبوع المقدس، أجبرت وحدات مكافحة الإرهاب على تعزيز ، قدر الإمكان ، مراقبة الأفراد المستعدين لمحاولة اتباع تلك الشعارات.

وأوضح التقرير أن جميع الرسائل التى يبعثها التنظيم الارهابى يهدد بالانتحار من اجل قتل ما يطلق عليهم "الصليبيين" فى اسبانيا.

وأوضحت أن عملية اعتقال "زهير البهديدى" الارهابى الذى هدد اسبانيا بشن تفجيرات فى الاسبوع المقدس بأشبيلية، عملية مشتركة بين القوات الاسبانية والمغربية، أدت إلى إحباط هجوم إرهابى خطط له شاب مغربى فى مدينة أشبيلية الإسبانية.

وقالت الصحيفة إن زهير  البهديدى ، يبلغ من العمر 23 عاما ، وكان يعيش فى اشبيلية مع باقى أفراد أسرته، خاصة مع والده الذى يعمل كإمام لمسجد "البركة" ، ووصل إلى إسبانيا بسبب مرض شقيقه بالسرطان فى الرأس، وتم معالجته فى اسبانيا ، ومنذ ذلك الوقت وهو يعيش فى إشبيلية، واعتاد زهير البهديدى زيارة مسجد "البركة" مع والده عبد الرحيم البهديدى، الذى وفقا للصحيفة لا يتبع اى افكار ارهابية.

وقررت وزارة الداخلية الإسبانية تشديد الإجراءات الأمنية الأسبوع الماضى، مع الأسبوع المقدس وعيد الفصح، وكذلك اقتراب موعد الانتخابات التشريعية فى إسبانيا المقررة  فى 28 أبريل الجارى.

وتتلقت إسبانيا منذ بداية عام 2019 حتى الآن، ثلاثة تهديدات ارهابية، وكان التهديد الأول الذى تلقته إسبانيا فى 22 فبراير، حين نشر تنظيم داعش الإرهابى عبر تطبيق "تيليجرام"، تسجيلًا مصورًا ، ظهر فيه أربعة أفراد مسلحين وهم يقولون: "أعداء الله سنقتلكم بينما تنبض قلوبنا".

وشهد نفس الشهر ثانى تهديدات داعش الارهابى، حيث نشر التنظيم، 27 فبراير، صورًا لـ"أبو بكر البغدادى"عبر مواقع التواصل الاجتماعى، لحث أتباع داعش من "الذئاب المنفردة" على القيام بهجمات فى إسبانيا ودول أوروبا، بينما جاء التهديد الأخير لإسبانيا حين أصدر تنظيم القاعدة فى 19 مارس، بيانًا يدعو إلى استهداف الأراضى الإسبانية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة