كشف الدكتور طه على، الباحث السياسى، العلاقة بين يوسف القرضاوى، والجماعات الإرهابية على مستوى العالم، مشيرا إلى أن يوسف القرضاوي هو الذراع الفكري والمفتي الأول لجماعة الإخوان الإرهابية التي خرج من رحمها كافة التنظيمات الدينية المتطرفة فى القرن العشرين، يسعى لدعم كافة القوى الإرهابية حول العالم بما يتوافق مع مخططات قطر التي توفر له الدعم المالي والسياس.
وقال الباحث السياسى، إن الصورة التي تجمع القرضاوي ورئيس حركة التوحيد المتورطة فى تفجيرات سريلانكا ليست مجرد صورة بين اثنين من كبار قادة التطرف حول العالم، بقدر ما تعكس توافقاً فكريا بين الجماعة الأم (الإخوان) وجماعة فرعية (التوحيد)، بل يتسع الأمر للتنسيق فيما بينهما لدفع "جماعة التوحيد" إلى المشهد خلال الفترة المقبلة وبخاصة بعد تراجع نفوذ تنظيم داعش خلال الفترة في منطقة الشرق الأوسط أخيرا.
ولفت الدكتور على طه، إلى أن تنظيم داعش يسعى لاحتواء جماعة التوحيد كبوابةٍ يدخل من خلالها إلى منطقة شرق آسيا مستغلا في ذلك الأوضاع الاجتماعية المتدهورة لمسلمي سريلانكا والهند وتهميشهم بشكل كبير من جانب الفئات البوذية فى الهند والسنهالية بسريلانكا.