كعادة كل سنه لاحظت مع دخول شهر رمضان المعظم، شروع مجموعه مشبوهة من الحسابات على فيس بوك، بشن هجمة شرسة ضد جمعية رسالة، بينهم من يتهم هذه الجمعية الخيرية الكبيرة بالانضمام أو الانتماء لجماعة الإخوان الإرهابية، متجاهلين حقيقة أن الحكومة المصرية ذاتها برأت هذه الجمعية من هذه التهمة تحديدا فى أوقات سابقة.
وبمنتهى الاستغراب، ورغم كل التصريحات الحكومية التي تبرئ الجمعية من أي تهم ضدها من شخصيات رسميه مسئوله عن هذا الملف، استمرت الأكونتات المشبوهة في الهجوم وإلصاق التهم ذاتها، و تستمر الاتهامات بالانتشار من خلال حسابات اكثر و اكثر في حمله غير مفهومة الأهداف.
وفي سياق هذه الحملة الموسمية الممنهجة، تتغير التهم، لتلصق بالجمعية اتهامات بمخالفات مالية أو غيرها بلا أي دليل، وبكلام مرسل، واضح الكذب والتلفيق.
والآن نسأل، من له مصلحة في تدمير سمعة جمعية خيرية وطنية، تساعد ملايين المحتاجين، وتبني الوطن بشبابها المتطوعين في كل شبر بمصر، لصالح من تدمير كيان كهذا، يقف أبناؤه في ظروف تاريخية حاسمة يمر بها الوطن، وهو بحاجة لجهد كل مخلص؟
لا أريد أن أكون سيئ النية وأنا أقرأ توجيه العديد من الحسابات المزيفه للناس للتبرع بجمعية منافسه بعينها، ولا أتصور أن يعقل هذا السلوك المشين، وأن يصدر عن مسئول بجمعية منافسة.
وفي الأخير، هل هو توجيه وتعليمات من الجماعة المحظورة لهدم سمعة أحد الكيانات الوطنية المحترمة؟.. الحقيقة لا أعرف