قالت الدكتورة ليلى عبد المجيد، عميد كلية الإعلام الأسبق، إن قرار المجلس الأعلى للإعلام، والذى ينص على حظر البث من خارج المدينة الإنتاج، ما هو إلا تنفيذ لقانون تنظيم الصحافة والمجلس الأعلى للإعلام، كما أنه يعد فى إطار اختصاصاته لتنظيم العمل الإعلامى، مضيفة: "نحن مع التنظيم ولسنا مع التقييد".
ولفتت إلى أن الأعلى للإعلام أمدهم بتسهيلات تمثلت فى السماح بأن يكون لهم مكتب خارج المدينة ولكن البث يكون من داخلها، معتبرة أن هذا القرار مهم للغاية للحد من انتشار قنوات "بير السلم"، والتى ليس لها هوية وتزيف العقول وتضلل الوعى وتعمل على نشر الغيبيات والخرافات وتدعو للتعصب والتطرف، ومنها من قام بنشر إعلانات للصحة مضرة بصحة الإنسان، والتنظيم سيجعلها تحت أعين الدولة.
وأشار إلى أن الفترة الأخيرة شهدت تقديم بلاغات وتحذيرات دون قرارات رسمية ولم يتم الاستجابة بها، متوقعة أن تكون هذه القنوات تم بثها من خارج مصر، قائلة: "ما شهدناه من عبث من بعض القنوات أضرت بالعمل الإعلامى ورسالته يتطلب تنظيما ووضع حد لبعض مظاهر الفوضى، وهو ما سيمكن من ضبط العمل الإعلامى، وعلى الأعلى للإعلام توفير التسهيلات بقدر الإمكان للقنوات بشكل لا يؤثر على صالح الإعلام".
وكان المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام وجه عدة خطابات لعدد من شركات البث والقنوات التليفزيونية التى تمتلك وحدات sng "وحدات بث أو اعادة بث "، طالب فيها بأن تلتزم بالبث من داخل مدينة الإنتاج الإعلامى وأن يقتصر عملها فى الاستديوهات داخل المدينة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة