يحتفل اليوم الثالث من ابريل كل محبي النجم العالمي مارلون براندو بذكري ميلاده حيث ولد عام 1924 ليعيش ثمانين عاماً رحل بعدها فى عام 2004 مقدماً فيها مسيرة أسطورية من الأعمال الفنية جعلته من وجهة نظر كثيرين الأب الروحي للسينما فى العالم أجمع خاصة بعدما لعب الدور الشهير فى فيلم الأب الروحي حينما قدم فيتو كورليوني زعيم المافيا الشهير.
مارلون براندو ورغم ما قدمه من إسهامات هائلة ودور بارز في السينما عبر أدواره إلا أنه دوماً ما أعلن صراحة عن كرهه لمهنة التمثيل حينما صدم الجميع بتصريحات أكد فيها أن التمثيل مهنة لا مهنة له بقوله : "هل سيهتف لي الجمهور لو كنت أعمل سباكًا؟!. التمثيل بالنسبة لي طريقة لتأمين العيش، الكذب لكسب الرزق، هذا هو التمثيل، كلكم ممثلون، وكلكم بارعون، لأنكم جميعا كاذبون..عندما تقول شيئا لا تعيه أو تحجم عن قول ما تعيه، ذلك هو التمثيل.. إذن جميعا نُمثّل؛ لكن بعض الناس يُدفع لهم مقابل ذلك مال".
مارلون الذى أبهر الجميع بدور زعيم المافيا الذى لعب شخصية الأب بإمتياز لعائلة يحاول دوماً توثيق الروابط بين أفرادها لم يكن بنفس القدر فى الحقيقة حيث فشل كأب لـ 9 ابناء من 3 زيجات فاشلة فقد انتحر أحدهم ودخل السجن آخر بتهمة القتل.
ورغم فشله على المستوي الأسرى إلا أنه تمكن على جانب آخر من كسب إحترام الملايين بمواقفه الصارمة تجاه الظلم ولعل أبرز دليل على ذلك موقفه من الأوسكار حينما رفض الفوز بالجائزة بعدم حضور مراسم التتويج بها مكتفياً بإرسال خطابة بصحبة فتاة ترتدي زي الهنود الحمر معها خطاب من النجم الشهير يدين فيه ما تنتجه هوليود من أفلام تهاجم وتشوه صورة الهنود السكان الأصليين لأمريكا دائماً.
مواقفه لم تقف عند ذلك وإنما اعتبره الكيان الصهيوني معادياً للسامية لتصريحاته وموقفه من إحتلال اسرائيل لفلسطين بالإضافة إلى تصريحاته الدائمة بشأن تأثير اللوبي اليهودي على عقلية هوليود بالترويج لأفكارهم من خلال أفلام هوليود التى تستغلها لنشر أفكارهم.
"أنا أقاوم ليس من أجل السود، أنا أقاوم من أجل العرق البشري. كل البشر خُلقوا سواسية"، بهذا التصريح رد على سؤال كثيرين بشأن علاقته الوطيدة بالمناضل الشهير مارتن لوثر كينج الذى ارتبط معه بعلاقة صداقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة