تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للمرأة ويوم المرأة المصرية وبحضورورعاية وزيرة الثقافة إيناس عبد الدايم ، احتفى مساء أمس المجلس الأعلى للثقافة برئاسة الدكتور سعيد المصرى، بكوكبة كبيرة من المبدعات والأديبات المصريات، وذلك فى إطار التظاهرة الثقافية التى جاءت تحت عنوان "ملتقى الكاتبات".
جانب من الملتقى (6)
بدأت الفعالية بتكريم وزيرة الثقافة وإهداءها درع المجلس الأعلى للثقافة لنخبة من المبدعات والقامات الأدبية النسائية المصرية الكبيرة، اللائى تواصلت إسهاماتهن العديدة للحركة الثقافية والأدبية والفكرية، على الصعيدين العربى والعالمى، فى مختلف مجالات وفروع الآداب والفنون والعلوم الاجتماعية، وقد ضمت قائمة المكرمات كوكبة كبيرة منهن: الكاتبة الروائية إحسان كمال، والكاتبة الصحفية إقبال بركة والناقدة الدكتورة أمينة رشيد والكاتبة الصحفية أمينة شفيق والأديبة زينب صادق والدكتورة سامية الساعاتى أستاذة علم الاجتماع، والكاتبة سكينة فؤاد والدكتورة علياء شكرى أستاذة علم الاجتماع أستاذة الإعلام، والكاتبة الدكتورة عواطف عبدالرحمن، والكاتبة الصحفية فريدة النقاش والروائية الدكتورة فوزية أسعد والكاتبة المسرحية فوزية مهران والكاتبة وفية خيرى والمؤرخة الدكتورة نيللى حنا والدكتورة هدى وصفى.
جانب من الملتقى (2)
كما أشار الدكتور الدكتور سعيد المصرى إلى أن "ملتقى الكاتبات" جاء وفقًا لاستراتيجية وزارة الثقافة المنبثقة من رؤية الدكتورة إيناس عبد الدايم بأهمية الدور الفاعل الذى تقوم به الأديبات والمبدعات المصريات فى رفعة مجتمعنا، وأكد أن المجلس الأعلى للثقافة ليس حكرًا للرجال فقط، ثم واصل كلمته مشيدًا بما بذلته لجنة القصة بالمجلس الأعلى للثقافة من جهود تعاونية كبيرة أثرت هذا الحدث الثقافى المهم، واختتم كلمته موجهًا التحية إلى المبدعات والأديبات المكرمات من القامات النسائية الثقافية المصرية؛ اللاتى أنجزن مشاريع ثقافية رائعة وكبيرة فى المجالات الأدبية والفكرية كافة.
جانب من الملتقى (1)
يوسف القعيد: المرأة هى كلمة السر فى الحضارة المصرية
فيما أشاد الروائى يوسف القعيد بتكريم المجلس الأعلى للثقافة المبدعات، وواصل حديثه مؤكدًا أن المرأة هى كلمة السر فى الحضارة المصرية، لذا فإن تكريم للمبدعات المصريات يعد بطبيعة الحال تكريمًا واحتفاءً بمصر كلها، ثم جاءت عقب هذا كلمة عضوات لجان المجلس الأعلى للثقافة، وقدمتها الكاتبة الروائية هالة البدرى التى أبدت عميق سعادتها بهذا الاحتفاء والتكريم لمبدعات مصر، وأوضحت أن هذا التكريم فى حقيقة الأمر يمثل نقطة الانطلاق لخطة ثقافية طموحة، هدفها هو إلقاء الضوء على المبدعات المصريات وإنجازاتهن الأدبية والثقافية، وتمنت فى مختتم كلمتها أن يتم تطوير ألية الترشيح بحيث أن يتقدم المبدع بنفسه؛ وذلك فى سبيل زيادة نسبة الحاصلات على جوائز الدولة التى لا تقارن بنسبة الرجال.
هالة البدرى: تكريم المبدعات بداية طموحة
عقب ذلك جاءت الجلسة البحثية، والتى أدارتها الأديبة هالة البدرى، التى أفصحت عن سعادتها الكبيرة بهذا اليوم الثقافى النسوى بامتياز، واصفةً إياه بأنه يعد أفضل الأيام لما تم به من تكريم يعد تكريمًا للثقافة المصرية والعربية واحتفاءً بالمثقفات المصريات، ثم فتحت رئيسة الجلسة الروائية هالة البدرى المجال أمام المُشاركات والمشاركين، حيث قُدمت عدة مداخلات نقدية تناولت مجموعة نماذج من إبداعات الكثير من الكاتبات المصريات؛ حيث جاءت أولى المشاركات بواسطة الأديبة اعتدال عثمان، التى دارت كلمتها حول الخطاب الأدبى النسوى بين سلطة الواقع وسلطة التخييل، ثم تحدثت الدكتورة أمانى فؤاد، وتناولت الرواية والنسوية، عقب هذا قدمت الدكتورة عزة بدر كلمة دارت حول ما رصدته من جماليات للسرد الروائى فى التعبير عن الذات والمجتمع من خلال قراءتها لروايتى: "حاجز أمواج" لفوزية مهران، و" لا تسرق الأحلام " لزينب صادق، ثم تحدث الدكتور محمد الشحات الذى تناول فى كلمته عدة أُطروحات لبعض المُساءلات فى سوسيولوجيا النّوع والخطاب فى النصف الأول من القرن العشرين، حول أبرز سمات الهوية النسائية فى القصة القصيرة المصرية، عقب هذا جاءت كلمة الكاتب مصطفى عبدالله التى تناول فيها إبداعات الأديبة إحسان كمال من منظوره النقدى ووفقًا لقراءاته لأعمالها الروائية الأدبية، وفى ختام الجلسة البحثية تحدثت الدكتورة منى طلبة وهدايت عبدالنبى وقدمت كلتاهما عدة قراءات نقدية لكتابات الأديبة فوزية أسعد، وانعكاسه الإيجابى على الساحتين العربية والدولية.
جانب من الملتقى (4)
جانب من الملتقى (5)
جانب من الملتقى (6)
جانب من الملتقى (7)
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة