قال عبد الشكور عامر، القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، إن اختيار شبكة "بى بى سى" البريطانية، لأحد عناصر جماعة الإخوان، وهو أسامة جاويش، للعمل بهيئة الاذاعة البريطانية ما هو إلا استمرار لسياسة القوى الاسعتمارية منذ عقود بهدف اختراق الدول العربية وتدميرها ذاتيا من خلال بث الشائعات والضغط على حكومات الدول العربية والإسلامية من خلال تلك العناصر باحتوائها ودعمها ماديا ولوجستيا لإضفاء نوع من المصداقية على مادتها الإعلامية والتى تهاجم بها حكومات الدول العربية والاسلامية المناوئة لقوى الاستمعار.
وأضاف القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، أن هذه الاستعانة من قبل شبكة "بى بى سى" بعناصر إخوانية، محاولة لدعم جماعات العنف والتطرف كما حدث فى أربعينيات القرن الماضى مع جماعة الإخوان وتحديدا عندما قررت حكومة المندوب السامى دعم الجماعة بمبلغ كبير من خلال شركة قناة السويس البريطانية الفرنسية حينها.
ولفت عبد الشكور عامر، إلى أن تاريخ التعاون بين الإخوان وقوى الاستعمار له عديد من الشواهد والأدلة عبر تاريخ الجماعة منذ نشأتها وفى مقدمتها بريطانيا التى دعمت الجماعات الراديكالية وعلى رأسها جماعة الإخوان التى حظيت بكل أشكال الدعم البريطانى وهو ماذكره حسن البنا نفسه فى مذكراته، فقد ذكر البنا وكشف عن اول تلقيه دعما ماليا من الحكومة البريطانية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة