أبوان غير ملتزمين
ولد براندو فى ولاية نبراسكا الأمريكية فى 3 أبريل سنة 1924 لأبوين غير ملتزمين أخلاقيا، وهو ما سبب مشاكل عديدة، لعل أبرزها ظهور نعرة ثائرة لديه تسببت فى أن يطرد من عدة مدارس وألا يستكمل دراسته فى الأكاديمية الحربية، وهجر والديه وذهب إلى المدينة الصاخبة نيويورك.
رفضه الأوسكار من أجل الهنود الحمر
التزم أسطورة هوليود موقفا أخلاقيا طوال حياته ضد العنصرية التى كانت متفشية فى أمريكا أثناء خمسينيات القرن الماضي ضد السود والهنود الحمر والملونين، فقد وظف ملايين هوليود التى كان يربحها في خدمة الهنود الحمر، وقضايا حركات السود فى أمريكا، وأمام الهجمة التى كان يتعرض لها هؤلاء البشر المغلوب على أمرهم، لم يكن أمام النجم مارلون براندو من سبيل ليعلن خلاله عن سأمه واشمئزازه وخجله من تاريخ بلاده سوى أن يرفض جائزة أوسكار أفضل ممثل حازها فى العام 1972 وأرسل بدلا عنه فتاة هندية أعلنت فى الحفل أن مارون يعتذر عن قبول الجائزة احتجاجا على الطريقة التى تتعامل بها هوليود مع الهنود الحمر.
تحديه لليهود
قال مارلون براندو فى لقاء تليفزيونى فى برنامج "لاريك كنج" الأمريكي فى الخامس من أبريل سنة 1966، "اليهود يحمون هوليود، بل إنهم يملكونها فعلا" وعلى إثر ذلك قامت قيامة الإعلام الأمريكى على مارلون براندو، حسبما ذكر كتاب "الصهيونية: الغرب والمقدس والسياسة" لـ عبد الكريم الحسنى.
سجن ابنه وانتحار ابنته
كانت حياة مارلون براندو الأسرية "جحيما" فابنه كريستيان سجن خمس سنوات بعد إدانته بقتل عشيق شقيقته شايين براندو التي انتحرت بدورها في عام 1995 عندما كانت في الخامسة والعشرين من عمرها، كريستيان عُرِف بعنفه مع أهل بيته وإدمانه المخدرات والميل إلى القتل، ولما كان الممثل القدير مارلون براندو يشهد في المحكمة طلب منها الرفق بابنه، وقال: "أعتقد أن ذلك مرده أنني فشلت كأب".
العزلة والموت وحيدا
عاش براندو السنوات الأخيرة من حياته فى عزلة تامة حتى أنه ترك وزنه يزاد بشكل كبير، لقد كان شديد الحساسية، وعندما شعر بأن نهايته قد اقتربت (كان ذلك قبل عام من وفاته فى 2004) .. ساعتها قرر أن يعد بنفسه ترتيبات وفاته، بعد أن أبلغ أصدقاءه وأسرته، إنه مستعد للموت، وأنه أعد سيناريو جنازته.