تدرس الأمم المتحدة إمكانية بناء مدن عائمة مع استمرار العالم فى إيجاد طريقة للحد من ارتفاع مستوى سطح البحر، فنحو 90 % من أكبر مدن العالم معرضة للفيضان حيث تذوب الأنهار الجليدية.
تصور المدينة العائمة
وستدرس الشراكة المدعومة من الأمم المتحدة الآفاق المستقبلية لبناء منصات نموذجية مثبتة فى قاع البحر يمكن ربطها فى حلقة إلى منازل فوق المحيطات.
وسيتعاون برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، وهى وكالة تابعة للأمم المتحدة مهتمة بالمستوطنات البشرية، مع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ونادى المستكشفين، وهو مجتمع محترف لتعزيز هذا المفهوم.
المدن العائمة
وقالت ميمونة محمد شريف، المدير التنفيذى للبرنامج: "فى الوقت الذى يزداد فيه تغيّر المناخ وتزايد عدد الناس الذين يتجمعون فى الأحياء الفقيرة بالمدينة، فإن "المدن العائمة هى إحدى الحلول الممكنة".
ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى، تخطط الشراكة لبناء نموذج أولى مفتوح للجمهور فى غضون أشهر، وتأمل أن ترسو على النهر الشرقى بجوار مقر الأمم المتحدة.
وقالت شركة أمريكية، إنه مقارنةً بمكان آخر يقع فى كوبنهاجن، فإن نسخة مدينة نيويورك تهدف إلى تطوير طعامها وتلبية احتياجاتها من المياه والطاقة.
وأثارت رؤية المدن العائمة تساؤلات حول ما إذا كان يمكنها تحويل الانتباه عن التعامل مع الأسباب الجذرية لتغير المناخ، فزيادة مستويات سطح البحر تهدد المجتمعات الساحلية المنخفضة بموجات العواصف والفيضانات.
مدينة عائمة
كما حذر البعض من أن المدن قد تكون فى نهاية المطاف مخصصة للأثرياء للغاية، وهو خطر يهدف المشروع الجديد إلى معالجته، من خلال استكشاف منازل مخصصة للأكثر احتياجًا أيضًا.
تصميم المدن العائمة