الارتباك القطرى التركى بعد هزائم التنظيمات الإرهابية المتتالية.. أبواق الحمدين تسعى لتجميل دور أنقرة بسوريا بعد انهيار داعش ويتناسون إرهاب أردوغان.. ومحلل سعودى: النظام القطرى خنجر مسموم فى جسد الأمة العربية

الأحد، 07 أبريل 2019 03:30 ص
الارتباك القطرى التركى بعد هزائم التنظيمات الإرهابية المتتالية.. أبواق الحمدين تسعى لتجميل دور أنقرة بسوريا بعد انهيار داعش ويتناسون إرهاب أردوغان.. ومحلل سعودى: النظام القطرى خنجر مسموم فى جسد الأمة العربية الرئيس التركى وتميم بن حمد
كتب أيمن رمضان – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كلما تلقت التنظيمات الإرهابية فى المنطقة العربية ضربات قوية، أثر ذلك على النظامين القطرى والتركى، اللذان يدعمان ويمولان بشكل رئيسى تلك التنظيمات الإرهابية، ليأتى هزيمة داعش الأخيرة كضربة قاضية للدوحة وأنقرة، خاصة أن النظام القطرى هو خنجر مسموم فى جسد الأمة العربية .
 
فى هذا السياق كشفت قناة "مباشر قطر"، التابعة للمعارضة القطرية، حالة الارتباك التى يشهدها النظامين التركى والقطرى بعد الخسائر القوية التى تلقاها تنظيم داعش فى سوريا.
 
وقالت قناة "مباشر قطر"، فى تقرير لها، إن هزيمة داعش في سوريا على يد قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولى، أربك محور الإرهاب التركى القطرى، الذى شن حملة إعلامية لتشويه انتصارات التحالف الدولى وقوات سوريا الديمقراطية، محاولا خلق فتنة جديدة، حيث سارعت وزارة الدفاع التركية، والآلة الإعلامية التركية والقطرية، بنشر مزاعم أن الجيش التركى هو الوحيد الذي خاض قتالا مباشرا ضد تنظيم داعش، مع الادعاء بارتكاب الأكراد لمجازر بحق العرب في ريف دير الزور.
 
وأضاف التقرير، أن أبواق تنظيم الحمدين وبتوجيه من تركيا تناسو مسؤولية توريد عشرات الآلاف من إرهابيى العالم للأراضى السورية والعراقية بكل سهولة عبر الحدود التركية وتقديم الدعم المادى بدون حدود لهم من قبل نظام الحمدين، وتجاهل تام لدور العديد من الأطراف الداخلية والإقليمية والدولية فى القضاء مُجتمعة على الإرهابيين.
 
ولفت التقرير، إلى أن الآلات الإعلامية لتركيا وقطر تجاهلت التمويل اللامحدود للتنظيمات المتطرفة، إذ دأبت الدوحة وأنقرة منذ 2011 على بث الطائفية على مدى سنوات الحرب فى سوريا منذ عام 2011 على إشعال الفتن الطائفية والقومية، ودعم وتسليح الجماعات المسلحة فى سوريا ومعظمها إرهابية متطرفة، فضلا عن تقديم الدعم السياسى والإعلامى لها.
 
وفى سياق متصل، أشار خالد الزعتر، المحلل السياسى السعودى، إلى خطورة النظام القطرى على الدول العربية، مؤكدا أنه لن نجد عدو للعرب إلا وتجد قطر داعمة له.
 
وقال المحلل السياسى السعودى، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، إن النظام القطرى خنجر مسموم فى جسد الأمة العربية، فلن تجدو عدو للعرب إلا وتجد قطر داعمة له ، تدعم إيران وميليشياتها ، وتدعم الإستراتيجية الإسرائيلية لتعزيز الانقسام الداخلى الفلسطينى، وآخرها تدعم مساعى تركيا لتخريب المصالحة الإثيوبية – الإريترية.
 
بدوره كشف أمجد طه، الرئيس الإقليمى لـلمركز البريطانى لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، حالة الارتباك القطرى التركى بعد الهزائم المتتالية التى يتلقاها فى المنطقة العربية.
 
وقال الرئيس الإقليمى لـلمركز البريطانى لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، إن سفير نظام أردوغان في الدوحة دعى لاجتماع طارئ مع مدير قناة الجزيرة ووبخ مدير قسم صفحات التواصل الاجتماعى بسبب عدم تحقيقها أى إنجاز بشأن الأزمة القطرية.
 
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة