- الارهابى رامز عبدالفتاح: استعنا بالشيخ حاتم مؤسس خلية الواحات لاستهداف مؤسسة أمريكية بالعباسية بـ«الآر بى جى» ولكنه رفض وقال لنا «أنا جايبه من ليبيا أنفذ بيه حاجات تانية»
- استهدفنا كمين محور 26 يوليو وتانى يوم لقيت حركة حسم بتعلن مسؤوليتها عن الحادث و«الإخوان» بعتولى مكافأة مالية علشان أسكت
حلقة جديدة فى سلسلة اعترافات المتهمين فى حادث الواحات، فى القضية رقم 160 عسكرية، والمعروفة بـ«الهجوم على مأمورية الواحات»، والتى تضم 53 متهمًا بينهم 37 محبوسًا و10 هاربين و6 آخرين مخلى سبيلهم بتدابير احترازية، تكشف تفاصيل مثيرة حول تحركات الخلية الإرهابية، ورصدها السفارة الإسرائيلية بمساعدة ضابط جيش يعتنق فكر « داعش»، وكيف حازت الخلية الإرهابية 16 عبوة ناسفة لاستهداف مؤسسة أمريكية بالعباسية ومسجد رابعة.
وفى اعترافاته أمام النيابة يقول الإرهابى «رامز عبدالفتاح إبراهيم»، والذى تم القبض عليه فور تصفية خلية «الواحات» الإرهابية، إنه خلال تدريبه لمجموعته بصحراء الواحات على مختلف الأسلحة، قال له أحدهم إن هناك ضابط يعتقد أن « داعش» على حق فقرر مقابلته، مستطردا: «قابلت ضابط ده وكان اسمه «تامرع ع»، روحت له بيته فى المعادى، وقولتله أنت ازاى ضابط ومعتقد إن «داعش» على حق وهى أصلا بتكفره، فقالى أنا تفكيرى كده».
ويستكمل المتهم رامز عبدالفتاح، قصة أول عملية رصد قام بها بعد عودته من سوريا بصحبة «ضابط» تامر، وآخر يدعى حازم حنفى، وتمثلت فى رصد تحركات السفير الإسرائيلى فى المعادى، قائلا: «كنت بدور على السفارة الإسرائيلية لكن مش موجودة لغاية ما دخلت على «جوجل» وعرفت إن السفارة اتنقلت داخل منزل السفير الإسرائيلى، وإنه موجود فى المعادى، وكانت فى شهر يونيو 2016، وقولت لضابط الجيش واحنا بنرصد السفارة كده هيتقبض علينا، قالى متخافش أنا ضابط جيش وطلع لى الكارنيه بتاعه عشان أتاكد، بس واحنا هناك شوفنا عدد كبير من الحراسة والموانع الخرسانية والأسلحة فصرفنا نظر عن استهدافها».
ويفجر الإرهابى «رامز عبدالفتاح» مفاجأة جديدة عن تكوين عناصر الإخوان الهاربة لجيش مسلح فى إحدى الدول، قائلا: «بعد فترة من موضوع السفارة، اتصل بيا واحد اسمه «أسامة بحر» عن طريق «التليجرام» وقاللى إن فى معسكر عاملينه الإخوان الهاربين من مصر علشان يعملوا جيش قوى، فياريت لو تعرف تجيب الأعضاء بتوع مجموعتك وتيجى المعسكر، لكن مجموعتى كانت قليلة فمروحناش، بعدها صاحبى حازم كان شغال فى «النايل سات» فراح قدم استقالته وخد 30 ألف جنيه مكافأة نهاية الخدمة، وقالى إن الفلوس دى حرام عشان «النايل سات» بتبث قنوات كفر وضلال، وادانى 15 ألف جنيه تبرع لمجموعتى، وأتبرع بـ15 ألف التانية للمساجد واليتامى».
وأكمل «رامز»: «أنا خدت 15 ألف جنيه اشتريت بيهم سلاح، وقررت إن أنظم المجموعة بتاعتى وأدربهم فى الواحات، وفعلا دربتهم وعملنا انتخابات عشان مين ممكن يكون أمير الجماعة والنائب بتاعه، والإخوة اختارونى انا الأمير، بعدها خدت المجموعة وروحنا طريق السخنة فى مكان كويس للتدريب وكنت بسجل التدريبات بالفيديوهات على اللاب بتاعى، بعدها أسامة بحر قالى إن فى واحد كان شغال معاه فى العمليات اللى بينفذها معاه 16 عبوة متفجرة من مادة «نترات الأمونيوم وبروكسيد الأستيون»، وفعلا روحنا جيبنا الـ16 عبوة من العبور وحطيناهم فى شقة أخو حازم بحى الأسمرات».
وأوضح الإرهابى رامز عبدالفتاح، أنه استعان بالإرهابى «الشيخ حاتم» مؤسس خلية الواحات، لتنفيذ بعض العمليات، كما أنه طلب منه سلاح «الآر بى جى» لضرب مؤسسة أمريكية فى مصر وهى «نمرو ثرى» وموقعها بجوار نقابة التجاريين بميدان العباسية، ويختص عملها فى العلوم البيولوجية الطبيعية، وتكوين إحصائيات عن الأمراض المنتشرة فى الشرق الأوسط وأفريقيا، بعد الفشل باستهدافها بعبوة ناسفة نظرا للتأمين المحيط بها، مستطردا: «حاولنا استهداف المكان بعبوة ناسفة بس منفعش، فطلبنا «الآر بى جى» من «الشيخ حاتم» بس هو رفض وقال أنا جايبه معايا من ليبيا هنفذ بيه حاجات تانية، بعدها رصدنا محل دهب فى المطرية ويوم التنفيذ لقينا المحل كان قافل فالعملية فشلت، ورصدنا التجمع الأمنى عند مسجد «رابعة العدوية» انتقاما منهم، وكمين «السواح» بس رفضنا نعمل فيه حاجة عشان مراقب بكاميرات المراقبة وقريب من قصر القبة ولو نفذنا هننكشف».
ويكشف الإرهابى، قصة استهداف المستشار أحمد الزند، وكيف نجا من عملية الاغتيال، قائلا: «فى شهر يونيه 2017 كنت عند أختى فى التجمع الأول وكان يوم جمعة، نزلت أصلى فى مسجد «الخلفاء الأربعة»، وكان المستشار أحمد الزند بيصلى هناك وخرج من المسجد وركب ميكروباص خاص بيه وركبت معاه القوة الخاصة بيه، وعرفت بالليل الفيلا بتاعته من الحراسة اللى كانت واقفة عليها، ونزلت بعدها بأسبوع أنا و 3 كمان من مجموعتى، راكبين عربية «شيفروليه» ومعانا «الكلاشينكوف» و«البرتا» النص ألى، وكنا عاملين حسابنا إننا لو شوفنا المستشار أحمد الزند هنتعامل ونضرب نار عليه، ولو محصلش هنخش على الحرس نتعامل معاهم، بس لقينا عددنا قليل والسلاح والذخيرة اللى معانا متكفيش ومفيش تناسب بينا وبين الحراسة بتاعته، كانوا كتير وعربيتين بوكس، وكان فى واحد شكله عمليات خاصة مسلح بآلى، فكان صعب علينا، روحنا المسجد اللى كان بيصلى فيه، مجاش فقررنا صرف النظر عن العملية لأننا كنا هنموت أو نتمسك».
ويعود الإرهابى رامز، لكشف دور الإخوان، قائلا: «قررنا نعمل عملية نوعية واستهدفنا الكمين أعلى محور 26 يوليو، وأصبنا أفراد الأمن وهربنا، تانى يوم لقيت حركة «حسم» التابعة للإخوان بتعلن مسئوليتها عن العملية، أنا اتضايقت، فاشتكيت لأسامة بحر، لقيته جايبلى 4 آلاف جنيه وبيقولى ده تعويض من الإخوان عن البيان اللى ضايقك، وعرضوا عليا فلوس وأسلحة لتنفيذ عمليات أخرى ويطلعوا بيها بيان، عشان يبان إنهم هما اللى عاملينها، ودى كانت أول فلوس آخدها من الإخوان، رغم إنهم عرضوا عليا قبل كده، بس وقتها كان عدد جماعتى قليل فمعرفتش أروح هناك».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة