عصام شلتوت

عودة الشحات مع نفسه.. وآخرة الجوكر إيه؟!

الأحد، 07 أبريل 2019 08:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يحدث فى كرة القدم.. فى مصر ما لا يمكن أن ترصده حول العالم الكروى ولو بنسبة 5 %. 
أى نعم.. لأننا متفردون فى العديد من التصرفات والأفكار، لدرجة أنك سيدى القارئ لن تجدها إلا فى مصر!! 
فى كورة المحروسة فقط تجد اللاعب رقم «1» أو « نمبر وان».. لا يقبل بوجوده على رأس القائمة إلا بقراره وحده.. تخيلوا؟!
النموذج الأبرزهو حسين الشحات.. هذا النجم الذى اعترفت بنجوميته الإدارة الحمراء أيضا، وقابله الجمهور الأحمر بكل معانى الاعتراف بأنه «نمبروان».. مش كده؟.. ولكن..
الشحات وحده.. مازال يريد تأكيد ما هو مؤكد!
أقصد أن وجوده فى التشكيل والذى يملكه فقط المدير الفنى.. سواء مع بداية المباراة، أو تييره خلال سير اللعب، يعتبره الشحات عدم اعتراف بأنه أحد أهم نجوم الفريق!! 
أما ما يدور فى مخيلة الشحات والمقنع له، فهو أن يلعب كل المباريات كل الوقت.. صدقونى.. عارفين ليه؟! 
ببساطة لأنه يترك أذانه لأصوات يسمعها وحده.. تقوله: «أنت عارف أن عدم وجودك من بداية المباريات، أو تغييرك خلالها = عدم القناعة الكاملة بك؟!».
يحدث هذا فى الوقت الذى تحتاج نجومية الشحات لوضع سدادات لآذانها، وقطعتى قطن، ولا يسمع إلا التعليمات.
الحل الوحيد للشحات هو مواصلة اللعب.. واللعب فقط، وأن يعى تماما أن عودته كما يريد للمستوى الذى يرضيه تحتاج اللعب فقط!
طيب إيه المشكلة؟!
هى ثقافة اللاعب المصرى؟!
نعم.. وهذه الثقافة لن يغيرها إلا وجود فريضه هامة غائبة هى «مدير اللاعب»!
طبعا..الايجنت أو المدير.. لا يمكن أن يكون الأخ ولا الأب.. ولا زوج الأخت ولا أعز الأصحاب.. آى والله كده.. حتى لو كان لاعباً سابقا!
تخيل سيدى القارئ أن الشحات معه «مدير» محترف.
تخيلت يا أفندم؟!
وقتها أكيد.. سيقول اللاعب «من فضلك ركز والعب وبس.. لازم تتحسن، لابد من تدريبات منفرده يا كابتن».. هذا ما يحدث فى كل العالم!!
حكاية مصرية أخرى هى: اللاعب «الجوكر».. صحيح ممكن نراه فى ملاعب لدرجة أن هناك لاعب «جوكر» ممكن يحرس المرمى.. ولكن متى؟!
يحدث هذا.. أحيانا.. كل فترة طويلة.. وخلال مباراة.. ولظروف مفاجئة؟!
أما فى مصر فيحدث العكس!!
هناك لاعبون مركزهم فى الفرقة أصبح جوكر!
آى والله كده!!
يقولك كريم نيدفيد.. ده جوكر.
وقس على ذلك فى كل فريق مصرى.. وتلك معالجة مصرية.. سببها وجود لاعب.. كل ما يلعب مباراة أو جزء.. فى مرة.. يكون أداؤه متميزا.. ولكن!
فى ملاعب العالم يتألق النجم أو اللاعب فى مركز واحد.. على طول.. ثم إذا جاءت ظروف يمكن أن يصبح «جوكر اليوم».. زى طبق اليوم كده.
هى فرائض غائبة.. كثيرة، فى ملاعبنا.. فهل يتم الانتباه لها؟! قولوا يااااا رب!!









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة