حذرت وزارة الصحة والسكان من قيام بعض المواطنين باستعمال جراكن محاليل الغسل الكلوى التى تتخلص منها وحدات الغسيل بالجمهورية باعتبارها نفايات طبية خطرة فى تخزين مياه الشرب أو التخليل وتخزين الزيوت فى المطاعم نظرا لخطورتها على الصحة العامة لاحتوائها على مادة بكربونات الصوديوم السامة.
وقالت وزارة الصحة والسكان أن جراكن محاليل الغسيل الكلوى مميزة لونها الأبيض وعليها ملصق يحذر من كونها أوعية سامة وبها مواد سامة " بكربونات الصوديوم" تمثل خطرا كبيرا على الصحة العامة ويحظر استخدامها فى أى أغراض تخص الإنسان أو الحيوان.
وحدات الغسيل الكلوى بالجمهورية معمول بيها بنظام الجودة ومكافحة العدوى
وأكد الدكتور حسن العزاوى المدير مدير عام إدارة الكلى بوزارة الصحة سابقاً لليوم السابع أن وحدات الغسيل الكلوى بالجمهورية معمول بيها بنظام الجودة ومكافحة العدوى وبالتالى جميع المستلزمات الطبية المتعلقة بالغسيل وجراكن المحلول بيتم التخلص منها بعد استعمالها مع المرضى عن طريق الحرق فى محارق وزارة الصحة بشكل دورى ومحظور تداولها بين الجمهور خارج المنشأة الطبية.
وقال الدكتور حسن العزاوى المدير مدير عام ادارة الكلى بوزارة الصحة أن وحدات الغسيل الكلوى بالجمهورية يتم فيها الغسيل بنظام كبسولات بيكارب مع توفير محلول بكربونات الصوديوم فى جراكن على أن يتم صب المحلول داخل الكبسولة لبدء عملية الغسيل مؤكدا أنه بعد استخدام المحاليل ونفاذه من الجراكن يتم التخلص منها بطريقتين الأولى ثقب الجركن وبالتالى لن يستطيع أى شخص استخدامه لغرض ما أما الطريقة الثانية وتتمثل فى اعدامة حرقا فى محارق الوزارة وهو الإجراء الأفضل على الإطلاق وتابع : البعض يستخدم هذه الجراكن فى التخليل والشرب وتخزين الزيوت وهذا خطرا كبيرا على الصحة العامة ولفت إلى أن المحلول إذا اختلط بالمياه أو المأكولات يسبب التهاب فى المعدة والقولون وقد ترتفع الخطورة إلى الاصابة بالفشل الكبدى والكلوى.
وتابع الدكتور حسن العزاوى مدير عام ادارة الكلى بوزارة الصحىه أن وحدات الغسيل الكلوى متعاقدة مع محارق فى القطاعين العام والخاص مشيرا إلى أن هناك تسريب لهذه الجراكن يتم من خلال بعض العاملين مثلا وهذا خطرا كبيرا ينبغى توعية المواطنين به مضيفا أن بعض تجار البلاستك يحصلون علية بطريقة أو أخرى لتسيلة ليصبح الخطر أكبر وأعظم فيدخل فى الأوانى البلاستيكية المصنعة فى مصانع بير السلم ولعب الأطفال غير المعتمدة ويصبح خطرا داهما على الجميع وأوضح أن استخدام كبسولات البيكارب آمنة فى عمليات الغسيل والوزارة فى مراحل سابقة وفرت ما يقرب من 4 ملايين كبسولة للمرضى.
ومن جانبه قال الدكتور شريف أنيس مدير ادارة الغسيل الكلوى بوزارة الصحة على هامش حضوره احد المؤتمرات الطبية أن 90 % من وحدات الغسيل الكلوى بوزارة الصحة تعمل بنظام كبسولات البيكارب مع توفير محاليل بكربونات الصوديوم التى تستخدم لتقليب البودرة الموجودة بالكبسولة وتابع يتم التخلص الآمن من جميع المستلزمات الطبية والجراكن المستخدمة فى عمليات الغسيل بالحرق فى محارق وزارة الصحة وتابع : أى مخرجات للغسيل الكلوى فهى نفايات خطرة يتم التعامل معها بالحرق.
298 وحدة للغسيل الكلوى بالجمهورية جميعهم مطبق فيهم مكافحة نظام العدوى
وأضاف لدينا بالقطاع العلاجى 298 وحدة للغسيل الكلوى بالجمهورية جميعهم مطبق فيهم مكافحة نظام العدوى ويتم التخلص الآمن من نفاياتهم وتابع : نسعى إلى عدم تسريب هذه الجراكن إلى المواطن وفى الوقت نفسة يتم توعية المرضى بمخاطر ذلك وأكد أن الجراكن مسممة وسامة والمواد التى بها سامة إذا استخدمت فى غير أغراضها لافتاً إلى أن الجركن يكفى لــ 4 جلسات غسل كلوى للمريض وتابع تنظيفها لا يجعلها تتخلص من سميتها ومعدومى الضمير يلجأون لتسيلها لصناعة لعب الأطفال والأوانى البلاستيكية.
وفى ذات السياق كشف الدكتور هانى راشد مدير مستشفى معهد ناصر وعضو هيئة الرعاية الصحية أحد هيئات التأمين الصحى الجديد لـ"اليوم السابع" أن وحدة الغسيل الكلوى بالمعهد من أكبر الوحدات فى القاهرة وتخضع لكافة إجراءات مكافحة العدوى ومن أول الوحدات التى تعمل بنظام الكبسولات المخصصة لكل مريض أثناء عملية الغسيل، مضيفا أن جراكن الغسيل الكلوى التى تحتوى على بكربونات الصوديوم عليها رقابة مشدده وينظم دخولها وخروجها محاضر وعهد منعا لتسريبها نظرا لخطورتها على الصحة العامة وسميتها إذا استخدمت فى أعراض أدمية تتعلق بحفظ وتخزين المياه والأطعمة.
عدد الردود 0
بواسطة:
برافو اليوم السابع
نرفع القبعة لرجال اليوم السابع
هكذا يكون الإعلام والصحافة التوعية ودق نوافير الخطر برجاء المتابعة الأزمة أثيرت ولكم عظيم الشكر بعد شهور نعود لنرى