أظهرت دراسة جديدة أن البروتين الذي تم اكتشافه مؤخرًا والذي يدعى""neuronostatin" يمكن أن يوفر طرقًا جديدة لعلاج نقص السكر في الدم والوقاية منه، والذي يكون في بعض الأحيان مميتًا لمرضى السكر.
كما يمكن للأشخاص الذين يعانون من مرض السكر والذين يستخدمون الأنسولين للسيطرة على نسبة السكر في الدم تجربة حالة خطيرة تسمى نقص السكر في الدم عندما تنخفض مستويات السكر في الدم.. وبالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مرض السكر، قد يؤدي تناول الكثير من الأنسولين إلى انخفاض نسبة السكر في الدم، ما يؤدي إلى الدوار والنعاس.. قد تتطورالأعراض إلى فقدان الوعي إذا استمرت مستويات السكر في الدم في الانخفاض.
ويمكن أن يزيد نقص السكر الحاد فى الدم خطر حدوث المزيد من نوبات نقص السكر في الدم فى الأيام التالية ويؤدي إلى انخفاض الوعي بالأعراض التي عادة ما تسمح للشخص بمعنى انخفاض مستويات السكر في الدم .
وقال ستيفن جروت أحد الباحثين فى جامعة "واشنطن": "هناك خيارات قليلة للغاية لمنع نقص السكر في الدم أو علاج عدم إدمان نقص السكر في الدم بخلاف تجنب انخفاض نسبة السكر في الدم..المزيد من المعرفة الكاملة حول كيفية إدارة البنكرياس لسكر الدم بشكل طبيعي ".
وفى أبحاث سابقة أظهر الباحثون أن البروتين يحمى من نقص السكر في الدم عن طريق التسبب في إفراز البنكرياس كمية أقل من الأنسولين وزيادة الجلوكاجون، وهو هرمون يساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم.
وفي دراسة جديدة على الفئران، لاحظ الباحثون أن حقن الخلايا العصبية يسبب ارتفاعا في نسبة السكر في الدم.. كما قاموا بفحص أنسجة البنكرياس البشرية ووجدوا أنها أطلقت المزيد من الخلايا العصبية عندما كانت مستويات السكر في الدم منخفضة وأن الخلايا العصبية زادت بشكل أكبر مع علاج الجلوكاجون.. ويشير البحث الجديد إلى نيونوستاتين كهدف علاجي محتمل لعلاج والوقاية من نقص السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بداء السكر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة