أقرت الممثلة فيليستى هوفمان بدفعها رشوة، والاحتيال من أجل قبول ابنتها فى كلية بإحدى الجامعات المرموقة بالولايات المتحدة الأمريكية، مما يجعلها عرضه للسجن ما يقرب من 10 أشهر.
وكانت فيليستى من ضمن 13 متهما ثريا آخر، اعترفوا بدفع رشوة وارتكاب جرائم احتيال من أجل إلحاق أبنائهم بأفضل الكليات الأمريكية، فيما عرف فى الوسائط الإعلامية الأمريكية باسم "فضيحة الرشاوى الجامعية"، شملت اتهامات لـ50 شخصاً.
فيليستى هوفمان مع زوجها وبناتهما
فى حين لم تتبع خطواتها الممثلة الشهيرة المتهمة ايضاً فى نفس القضية "لورى لوفلين"، حيث لم تعترف بارتكابها الجريمة، بعد اتهامها وزوجها مصمم الأزياء موسيمو جيانولى، بالتآمر وارتكاب عمليات احتيال وخداع عبر البريد الإلكترونى لرشوة أشخاص، بما فى ذلك من جامعة ييل، لإلحاق بناتهما بآحدى الجامعات الأمريكية المرموقة.
ويُزعم أن الأسرة دفعت 500 ألف دولار، للالتفاف حول النظام، وضمان أماكن لأطفالهم فى جامعة جنوب كاليفورنيا، بعد ادعاء تفوقهم الرياضى وانضمامهم لأحد فرق التجديف.
لورى لوفلين مع بناتها
من المحتمل أن تتلقى فيليستى هوفمان و 13 آخرون، ممن أقروا بالذنب أمس، ما بين أربعة وعشرة أشهر فى السجن، وفقًا لصحيفة Us Weekly، وفقًا لما قاله المدعى العام السابق لولاية نيويورك "آدم سيترون"، أن الأشخاص الذين أقروا بالذنب، حصلوا على أفضل صفقة ممكنة يمكن أن تكون من "صفر إلى 6 أشهر" فى السجن، وسيفيدهم تحملهم المسئولية عن أفعالهم وابداؤهم الندم.
بينما لوفلين وزوجها قد يتعرضان لخطر إصدار أحكام أشد، بعدم الموافقة على صفقة الإقرار بالذنب مثل الآخرين بسرعة، والعقوبة القصوى لتهمها هي السجن لمدة 20 سنة، والمراقبة بعد الإفراج لمدة 3 سنوات وغرامة قدرها 250 ألف دولار.
حيث تم اتهامها بالتآمر لارتكاب عمليات احتيال عبر البريد واحتيال في خدمات بريدية صادقة مقابل دفع شخص ما لتغيير نتائج SAT لابنتها البالغة من العمر 18 عامًا في ديسمبر 2017.
وفي بيان ، قالت فيليستى إنها "خانت" ابنتها الكبرى، صوفيا، من خلال دفع 15 ألف دولار لجعل شخص آخر يغير نتائج اختبار القبول بالكليات SAT لابنتها، لتحسين فرصها فى الالتحاق بكلية أفضل، وأنها مذنبة في التهمة التى وجهها لها مكتب المدعى العام للولايات المتحدة.
البيان الذى اصدرته فيليستى
وأضافت فيليستى "أنا اتحمل الذنب بالكامل".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة