يعقد الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى بقيادة خافير أجيرى اجتماعات مكثفة من أجل مناقشة أسماء اللاعبين الذين سيضمهم للمعسكر المقبل للفراعنة، الذى سينطلق يوم 6 يونيو المقبل، استعدادا لخوض بطولة أمم أفريقيا فى الفترة من 21 يونيو حتى 19 يوليو.
ووضح من خلال مناقشات جهاز المنتخب أن الخواجة تراجع عن رؤيته السابقة بشأن ضم اللاعبين الكبار للفراعنة، حيث كان أجيرى دائما يتحدث عن رغبته فى تجديد الدماء وبناء فريق جديد كى يقود المنتخب فى مونديال 2022، وهو ما يثير بعض التساؤلات المهمة حول اللاعبين المرشحين للعودة للمنتخب.
س: كيف يفكر أجيرى ومعاونوه حاليا؟
ج: رؤية أجيرى ومعاونيه تغيرت، حيث يبحث الخواجة عن العناصر التى تساعده على التتويج باللقب خاصة أن البطولة ستقام فى مصر ووسط الجماهير المتعطشة لعودة اللقب الغائب.
س: هل يحتاج المنتخب لعناصر الخبرة؟
ج: بالطبع.. حيث وضح من أداء المنتخب خلال الفترة الأخيرة حاجته إلى بعض اللاعبين الكبار أصحاب الخبرات خاصة فى هذه البطولات التى تشهد حضورا جماهيرا كبيرا، وبالتالى يحتاج الفريق لقائد فى الملعب لنقل خبراته للاعبين.
س: ماذا عن موقف عبد الله السعيد وفتحى ووليد سليمان؟
ج: أجيرى عقد جلسة مؤخرا مع مسئولى اتحاد الكرة وتحديدا هانى أبو ريدة رئيس الجبلاية ونائبه أحمد شوبير، وقال شوبير بعدها إن الخواجة يدرس ضم بعض اللاعبين الكبار مثل عبد الله السعيد الذى اقترب من العودى للمنتخب، وأحمد فتحى ووليد سليمان ورمضان صبحى، على أن يحسم موقفهم النهائى قبل انطلاق المعسكر.
س : متى يحسم أجيرى القائمة النهائية؟
ج: هناك قائمة مبدئية حاليا تضم 30 لاعبا، إلا أن القائمة النهائية التى تضم 23 لاعبا للبطولة سيتم حسمها قبل البطولة بـ10 أيام أى يوم 11 يونيو المقبل.