رحل عن عالمنا اليوم، الأديب الليبى الكبير أحمد إبراهيم الفقيه، عن عمر يناهز 76 عاما، بأحد المستشفيات الخاصة بالقاهرة، بعد صراع مع المرض.
وكان الروائى الكبير أحمد إبراهيم الفقيه، آثار جدلا واسعا في ليبيا، شهر سبتمبر العام الماضي، بعد مقابلة تلفزيونية، كشف من خلالها أن حالته الصحية سيئة وبحاجة إلى تدخل طبي سريع، بعد رفض بريطانيا إعطاءه تأشيرة دخول البلاد لأنه "ليبى" فقط، بحسب تعبيره.
يذكر أن الأديب الراحل، من مواليد 28 ديسمبر 1942، هو كاتب وأستاذ جامعي ليبي في الأدب العربي الحديث، يقوم بالقاء المحاضرات في عدد من الجامعات الليبية والمصرية والمغربية وله ترجمات لعدد من الأعمال الأدبية إلى لغات متعددة.
حصل على درجة الدكتوراه في الأدب العربي الحديث من جامعة إدنبرة في اسكتلندا، بدأ ينشر مقالاته وقصصه القصيرة في الصحف الليبية بدأ من العام 1959، فازت مجموعته القصصية "البحر لا ماء فيه" بالمركز الأول في جوائز اللجنة العليا للآداب والفنون بليبيا كما تم اختيار روايته ثلاثية "سأهبك مدينة أخرىء" كواحدة من ضمن أفضل مائة رواية عربية، عمل في عدد من المؤسسات الصحفية كما عمل سفيرا لليبيا في أثينا وبوخارست.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة