خصص برنامج "كل يوم"، الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى، والإعلامية خلود زهران، عبر فضائية "on e"، جزء كبير من تحليل خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى احتفالية عيد العمال،والتى تضمنت رسائل عدة أبرزها "محدش مخلد فى مكانه غير البلد وأهلها".
واستعرض "كل يوم"، اجزاء من الخطاب وركز على الرسائل وعمل كل من وائل الإبراشى وخلود زهران على تحليل الرسائل، حيث تضمن خطاب الرئيس أنه قال:"جبرتم بخاطرى وخاطر مصر.. وسأكون دائما منحازا لقضاياكم وداعما لحقوقكم.. محدش مخلد فى مكانه غير البلد وأهلها.. وشعب مصر بيحمينا كلنا.. الأمن والاستقرار سبيل التقدم مش علشان الرئيس يستمر فى الحكم.. الإدارة السيئة سبب فشل كثير من القطاعات.. ونطور مصانع المحلة ب 20 مليار جنيه.. محدش هيضيع بسبب خطة الإصلاح وزيادة المرتبات والعلاوات بداية الثمار".
وخصص "كل يوم"، الفقرة الحوارية الأول للحوار مع كل من محمود رضا مستشار قانونى وخبير فى العلوم الإدارية والسلوكية ، والدكتور نيازى مصطفى مستشار وزير القوى العاملة السابق وخبير بمنظمة العمل الدولية ، ومجدى البلوى نائب رئيس اتحاد نقابات مصر و رئيس اتحاد عمال الإسكندرية، للنقاش حول سوق العمل واحتياجاته ومدى تأهيل الشباب له.
من جانبه قال محمود رضا، إن المجتمع المصرى والعربى لديهم موروث ثقافى قديم يعود إلى نمو المعرفة وتراكمها ويترتب عليها عادات وسلوكيات ترفض التعليم الفنى والصناعى وتعتبره دون المؤهلات العليا، وهذا أمر غير صحيح، كون التعليم الفنى والصناعى هو ما تحتاجه الدول للنهوض، وتابع:"الازمة الكبيرة المتعلقة بالعزوف عن التعليم الفنى متعلقة بثلاث ركائز هم الأسرة والدولة والشخص ذاته".
واضاف "رضا"، أنه يجب علينا تغيير المفاهيم الخاطئة وتصويبها لدى المجتمع فى المقام الأول ومن ثم الفرد، حتى نتحرر من القيود، ونجد اقبال على التعليم الفنى والصناعى، الذى يحتاج سوق العمل وبشدة الآن وخلال الفترة المقبلة.
وخلال الفقرة النقاشية الثانية استضافت الإعلامية خلود زهران، كل من جابر طايع، المتحدث باسم وزارة الأوقاف، ووالدكتور سيد عبد البارى،وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة،للحديث حول ضوابط الاعتكاف والتعامل من صوت الأذان، خلال شهر رمضان الكريم، حتى لا يكون هناك تداخل فى الأصوات كما يشكو البعض من ذلك.
وقال المتحدث باسم وزارة الأوقاف، إن الوزارة خصصت قرابة 3 آلاف و500 مسجد على مستوى الجمهورية للاعتكاف في شهر رمضان المبارك،وبضوابط تضمن فى المقام الأول عدم الإخلال بمنظومة الاعتكاف أو إلحاق الضرر بالمصلين المقيمين فى المسجد،نافياً ما يتردد بشأن ضرورة تسليم بطاقات الرقم القومى من الاعكتاف، مشدداً على أن ذلك لا اساس له من الصحة.
وشرح جابر طايع شروط الأعتكاف خلال رمضان الكريم، موضحاً أن الاعتكاف سيكون فى المسجد الجامع الذى له أمام الذى يقود المسجد خلال المرحلة المباركة العشر الأواخر من الشهر الكريم، مشدداً على أن الزوايا الصغيرة لن يكون بها اعتكاف مطلقاً، وتابع:"نحذر من الاعتكاف فى زوايا ومن يريد أمامه المساجد الكبرى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة