نساء من ذهب.. سيدات تحدين الصعاب وحققن نجاحات بالمحافظات.. وكيلة صحة الفيوم: الشدة والحزم وتفهم أبنائى سبب نجاحى.. ورئيسة مدينة قها: عملى لم يمنعنى عن مراعاة ابنى ووالدى.. والمهندسة سماسم أم المزارعين بالشرقية

الأربعاء، 01 مايو 2019 01:00 م
نساء من ذهب.. سيدات تحدين الصعاب وحققن نجاحات بالمحافظات.. وكيلة صحة الفيوم: الشدة والحزم وتفهم أبنائى سبب نجاحى.. ورئيسة مدينة قها: عملى لم يمنعنى عن مراعاة ابنى ووالدى.. والمهندسة سماسم أم المزارعين بالشرقية رئيس مدينة قها
أعد الملف رباب الجالى - منال العيسوى -إيمان مهنى -مصطفى عادل -أسماء على بدر- نيفين طه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا ترتبط نون النسوة دائما بسيدات يفضلن الوقوف أمام المرآة لساعات طويلة ويقضين يومهن فى جلسات النميمة بالنوادى، ويرتبن لحضور الحفلات والسهرات فى المساء ولا أخريات فضلن الجلوس فى المنازل وتعليق كل متطلباتهن وأحلامهن فى عاتق رجل يعمل ليل نهار، ولكن "اليوم السابع" يرصد فى هذا الملف نون النسوة التى ارتبطت بسيدات واجهن التحديات والصعاب وعملن بكل جد واجتهاد لسنوات طويلة لتحقيق طموحاتهن وحققن نجاحات مبهرة وأصبحن علامات مميزة بمختلف محافظات مصر.

سيدات العاشر 2

سنوات طويلة من الشقاء والعمل والاجتهاد والتدرج فى المناصب القيادية فى قطاع صعب مثل قطاع الصحة وبه العديد من التحديات وفى الناحية الأخرى صراع تخوضه أم بمفردها رحل زوجها وتركها مع 3 أولاد تحلم لهم بمستوى علمى وتعليم مرتفع وتربية جادة وأن تهديهم للمجتمع شخصيات قيادية قادرة على تحمل المسئولية كل هذه الصراعات خاضتها الدكتورة آمال هاشم التى تشغل حاليا منصب وكيل وزارة الصحة بمحافظة الفيوم.

وقالت الدكتورة آمال هاشم لـ"اليوم السابع"، إن القيادة النسائية ليست بالمهمة السهلة، مؤكدة أنها واجهت العديد من التحديات وما زالت تواجه والكثيرون يعتقدون أنه طالما أن القيادة سيدة يمكنهم التهاون فى العمل وهو ما يتطلب منها الحسم الدائم فى مواجهة هذه المواقف.

وأشارت وكيل الصحة بالفيوم، إلى أن بداية تدرجها فى المناصب القيادية بمديرية الصحة بدأ منذ عام 2006، حيث تقلدت العديد من المناصب بدأتها بمنصب مساعد مدير إدارة ثم مدير إدارة صحية ثم مديرا للرعاية الأساسية ثم مديرا لإدارة التخطيط حتى وصلت لمنصب وكيل وزارة الصحة بالفيوم.

ولفتت "آمال" إلى أنها فى بداية توليها لمنصبها كوكيل لوزارة الصحة واجهت العديد من التحديات وكثيرون ظنوا أن القيادة النسائية يجوز معها التهاون فى العمل ولكنى واجهت ذلك بالجدية والحسم والمساواة والشفافية والوضوح فتيقن الجميع أن كل منهم سيأخذ حقه وفقا لعمله ولا مجال لأى تكاسل .

أما عن التحديات بقطاع الصحة بالفيوم، فأكدت وكيل الوزارة أن أكبر تحدى يواجه العاملين بالصحة بالمحافظة هو رفع الوعى الصحى لدى المواطنين وإقناعهم بالتخلى عن العادات غير الصحية التى تقودهم للمستشفيات وتناول الأدوية .


وعن حياتها الخاصة والتحديات التى واجهتها كسيدة عاملة لفتت الدكتورة آمال هاشم، إلى أنها أرملة وأم لـ3 أولاد جميعهم فى مرحلة التعليم الجامعى حاليا وأنها بعد وفاة زوجها كان لديها تحديات أخرى على المستوى الشخصى بضرورة مساندة أبنائها ليكونوا أشخاص فاعلين بمجتمعهم وعلى قدر المسؤلية وبالفعل تحصد ما زرعته فيهم الآن، حيث يساندونها ويدعمونها لمواصلة مسيرتها والنجاح فى عملها.

وعن نصيحتها للسيدات بالمناصب القيادية طالبتهن "آمال" بأن يكون لديهن طموح وخطة واضحة وعزيمة على مواجهة التحديات.


رئيس مدينة قها: نقص الموارد أهم التحديات التى تواجهنى

وفى القليوبية، تخرجت أمل فوزى رئيس مدينة قها فى كلية الهندسة جامعة الزقازيق، ثم حصلت على درجة الماجستير فى العلوم الهندسية وسجلت دكتوراة فى مجال هندسة المواد.

وقالت أمل فوزى لـ"اليوم السابع"، إنه منذ تخرجى وكلى طموح لأكون سيدة متميزة بالمجتمع، ورغم أنى أم معيلة ومسئولة عن أب مسن لم يقف هذا عائقا أمامى بل زادنى إصرارا، لأن أرفع اسم والدى.

وأضافت "أمل": تقلدت منصب مدير إدارة الجودة بهيئة الأبنية التعليمية بالقليوبية لمدة 17 عاما متواصلة وأشرفت على جميع المشروعات التى نفذتها الهيئة خلال تلك الفترة وكنت حريصة على التفانى والإتقان بالعمل، مشيرة إلى أن الضمير الحى هو الذى يرشدك للصواب والنجاح الحقيقى.

وأكملت "أمل": ثم تقدمت بمسابقة رقم 1 لعام 2017 بوزارة التنمية المحلية، وتقدم فيها حوالى 1500 شخص تم تعيين 75 منهم 4 سيدات كنت ضمنهن .

وأشارت رئيسة مدينة قها، إلى أن أهم التحديات التى تواجهها هى نقص الموارد والإمكانيات، فى مقابل أنها لابد أن تقدم خدمات كثيرة، لذلك قامت بعمل إعادة هيكلة لفريق العمل للحصول على أكبر قدر من العمل والمجهود السليم، بجانب ترشيد الاستهلاك سواء فى صيانة الأجهزة التى تقدم أعمالا لخدمة المواطنين مثل سيارات نقل القمامة التى لها دور خدمى كبير من أجل الحفاظ على الجمال الحضارى للشوارع بجانب صحة المواطنين، والقيام بتزويد نشاطات المجلس مثل تحصيل رسوم الإشغالات أو التبرعات والمشاركات المجتمعية لزيادة كافة الخدمات .

وأكدت "أمل"، أنها تعمل لفترات تصل ليومين متواصلين بالشارع دون راحة، فهى تذهب للعمل منذ الساعة 7 صباحا حتى الـ 6 مساء أو حسب ما يتطلب العمل بجانب ذالك فهى امراة معيلة تتابع كل متطلبات ودروس أولادها ومراعاة والدها المسن، كما أنها تقوم بتحضير الفطار قبل ذهابها للعمل وتقوم لتعد لهم العشاء ليجتمعا سويا.

وأضافت "أمل" أن المرأة أثبتت نفسها فى القيادة ولا تقابل أى تنمر من أى رجال بالعمل بالعكس أنهم عندما يرون أنها فاهمة وعلى قدر القيادة يحبون العمل معها، فالعمل أساسه الضمير الحى والجد من أجل رفعة الوطن وخدمة المواطنين.

سماسم بـ100 راجل تقضى وقتها بين المزارعين لتوعيتهم

هى ليست مهندسة عادية، بل هى أم للمزراعين بالقرية، إنها المهندسة "سماسم عبدالجليل"، مدير جمعية ميت أبو العربى التابعة لمركز الزقازيق بالشرقية، بعدما تحولت بنت المدينة إلى بنت الريف .

وقالت المهندسة سماسم عبدالجليل، حاصلة على بكالوريوس زراعة، لـ"اليوم السابع"، تربيت فى مدينة الزقازيق، وانتقلت للعيش بعد الزواج لقرية ميت أبوعربى، وتم تعيينى بالجمعية الزراعية، وتوفى زوجى وكان أكبر أبنائى مازال فى الصف الثالث الابتدائى، مع ذلك فضلت الاستمرار فى العيش بالقرية، مضيفة أنها تتعامل مع زملائها بالجمعية والمزارعين بالقرية كأنهم أسرة واحدة، فدائما هى متواجدة بين المزارعين، لتوعيتهم وحل المشكلات التى تواجههم .


وأضافت "سماسم"، أن الجمعية الزراعية لها دور كبير فى خدمة المزارعين، لذلك أعمل بمبدأ "صاحب الحق لابد أن يحصل عليه"، فالتقاوى يتم توزيعها على المستحقين طبقا لحيازته، فى موسم زراعة الأرز، وأنها تحرص على النزول بينهم وإعلامهم بالمساحات المحددة، وتوعية المخالفين وتحذيرهم من المخالفات، أما فى موسم حصاد القمح فتقوم بالمرور على الحقول الزراعية ومتابعة الحصاد، وتوفير الماكينات الزراعية.

 

مسئولة تراخيص البناء بالإسكندرية.. تصدت لمخالفات بالمحليات سنوات طويلة


وقالت المهندسة رشا بكر، بالمركز النموذجى فى الإسكندرية، إنها تعمل منذ عام 2009 بعد تخرجها فى كلية الهندسة، وأنها فى البداية واجهت تحديات عديدة خاصة بعد فترة التدريب بسبب المخالفات فى المحليات التى ظلت لسنوات طويلة.

وأضافت "رشا"، أن التحديات التى واجهتها استمرت لـ6 سنوات تصدت لها، مؤكدة أنها لم تتعود على التعامل والتغافل عن الأخطاء وظلت متمسكة بأخلاقها ومبادئ المهنة .

وأشارت إلى أن هناك عددا كبيرا من المهندسين كانوا معينين فى دفعتها ولكن 80% قدموا استقالتهم، بسبب ما يواجهونه من تحديات كبيرة ولكنها ظلت متمسكة بمبادئ المهنة حتى تم ترقيتها إلى المركز النموذجى التابع لوزارة الإسكان بالإسكندرية وهى المسئولة عن تراخيص البناء بأنحاء المحافظة.

وأوضحت أن التحديات التى تواجه مهنة المهندس فى المحليات عديدة، وليس لكونها سيدة فقط ولكنها فكرة عامة بسبب ما يواجهه من انتقادات لعدم قبوله الخطأ داخل عمله وهى من أكثر التخصصات المهنية صعوبة، مشيرة إلى أنها تحب عملها وشاركت فى انتخابات مجلس إدارة نقابة المهندسين العام الماضى وكانت على رأس القائمة فى مقعد المرأة ولاقت حبا وإعجابا وحصلت على أصوات من عدد كبير من المهندسين بالإسكندرية .

وأكدت أن المركز النموذجى هو مشروع مميز لخدمة المواطن يستخرج منه التراخيص من خلال خدمة الشباب والواحد على أن يقوم المهندس بمراجعة الأوراق ويقوم بمعاينة الأرض المراد استخراج الترخيص بها وهو من أفضل المشروعات والأماكن على الإطلاق بالمحافظة لأنه يوفر وقتا كبيرا وجهدا للمواطنين من خلال تقديم كافة الأوراق على أن يراجعها عدد كبير من المهندسين فى مجموعات ويخاطب بعدها المواطن فى حالة عدم استكمال البيانات والأوراق .

 

رشا بكر
رشا بكر

وداد قصة 36 عاما بمصنع الغزل والنسيج بالمحلة

وأكدت وداد الدمرداش القيادية العمالية بشركة غزل المحلة، أنها تعمل بشركة المحلة قلعة صناعة الغزل والنسيج منذ 36عاما، وقضت عمرها وسط الماكينات، والتى اعتبرت الشركة بيتها الثانى، التى أفنت عمرها فيها منذ صغرها.

وأضافت وداد أنها استطاعت منذ دخولها للشركة أن توفق بين العمل وأسرتها، وتمنح أسرتها أغلب وقتها بعد الانتهاء من مواعيد العمل الرسمية.

وأشارت وداد إلى أن عمال مصر سيحتفلون خلال الأيام القليلة القادمة، بعيدهم، مقدمة التهنئة لكل عامل وعاملة مصريين أفنوا عمرهم وسط الماكينات، من أجل النهوض بالشركات التى يعملون بها.

وطالبت "وداد" بضرورة النظر لعمال مصر، والعمل على حل مشاكلهم، وتطوير شركات الغزل والنسيج، لتعود إلى ما كانت عليه فى السابق، إلى جانب تطوير الماكينات واستحداث ماكينات جديدة، للمساهمة فى تطوير خطوط الإنتاج وزيادة الإنتاج.

كما طالبت بالاستعانة بذوى الخبرات الذين لديهم الخبرة فى التحدث بعدد من اللغات الأجنبية للمشاركة فى المعارض والمحافل الدولية، من أجل جلب استثمارات وعملاء للشركات، فضلا عن الاستعانة بالشباب وضرورة تمكينهم من العمل بشركات الغزل والنسيج وكافة شركات القطاع العام، من أجل النهوض بهذه الشركات.


نساء العاشر تحدين الصعب وحققن التميز فى الإدارة والعمل والتجارة والصنعة

فى مدينة العاشر من رمضان، تلك المدينة التى تخرج منها ثلث صادرات مصر، كانت الأيدى الناعمة لها دور بارز وتفاصيل واضحة فى تحدى الصعب وتحقيق التميز سواء فى مجال العمل أو الإدارة، أو التجارة، أو الصنعة، منهم من توفاها الله ومنهن مازالت قادرة على العطاء والاستمرار بكل حزم وتميز.

ففى مجال الصناعات الكثيفة بالغزل والنسيج والسجاد، ستجد الدكتورة ياسمين محمد فريد، تدير كبرى شركات السجاد بكل حزم، وأثبتت للجميع، أن المال ليس وحده هو القادر على صنع التميز وإنما الفهم لكل التفاصيل الفنية والدقيقة، والتعامل مع كافة الشرائح الذين يعملون تحت يديها يمنحها الكثير من القدرة على إدارة الأمور، وحين تخفق فى قرار تراها على الفور تصححه.

وفى ذات الصناعة الكثيفة ولكن فى مجال الغزل والنسيج والملابس الجاهزة كانت الدكتورة سالى سالم فاروق، التى شاركت فى تطوير كبرى مصانع الغزل والنسيج فى العاشر، وأدخلت خطوط إنتاج جديدة لتطوير ورفع كفاءة المصانع، وفتحت أسواق جديدة للتصدير، تحت شعار صنع فى مصر، تراها للمرة الأولى تظن أنها هادئة لكن بعد فترة من التعامل معها ستعرف أن جمالها الخارجى وهدوئها يحمل بين طياته أنثى شرسة حاسمة، لا تتردد لحظة فى مساعدة النساء المعيلات لإيمانها بأن التمكين الاقصادى للنساء هو سر قوتهن.

وبعيدا عن القيادة الإدارية لرأس المال والصناعات الكثيفة، لا يمكنك أن تغفل الجندى المجهول وراء إدارة أكبر جمعية للمستثمرين فى العاشر من رمضان وهى الدكتورة هالة صلاح الدين التى تدرجت فى السلم الوظيفى فى الجمعية حتى باتت تعرف كل تفاصيلها، ومع تغير رؤساء وأعضاء مجالس إدارتها تجدها ذاكرة الجمعية، وتتمتع بكثير من الذكاء الاجتماعى ولغة الرقى فى التعامل مع الجميع، وتجدها محبوبة من كافة المترددين على مقر الجمعية، فبشاشة وجهها دوما تفتح الأبواب المغلقة، وأخيرا حصلت على الدكتوراه لتطفى على ما يحابها به الله من قبول إلى تخصص فى الإدارة .

ولم تكن تلك السيدات فقط هنا الأكثر شهرة فى مدينة العاشر لتميزهن بحسن الإدارة للأعمال، لكن هناك غيرهن كثيرات منهن المهندسة إلهام عبد العزيز التى تخصصت فى الأوتو ميشن، وهى صناعة فنية لتعديل ماكينات التشغيل للمعدات الثقيلة، واستحداث وتصميم قطع غيار لها وتنفيذها بما يساهم فى التطوير وزيادة الإنتاجية لها، ووهبت حياتها لأبنائها الثلاثة حتى وصل الابن لمنصب طيار وابنتان مهندستان، حين تراها لن يمكنك أن تتخيل أنها أصبحت جدة، فحركتها بين المصانع وسفرها الدائم منحها جسد الفراشة ووجه العصفور.

أقدم عاملة بغزل المحلة
أقدم عاملة بغزل المحلة

 

رئيسة مدينة قها 2
رئيسة مدينة قها

 

رئيسة مدينة قها
رئيسة مدينة قها

 

سماسم مع المزارعين
سماسم مع المزارعين

 

سيدات العاشر 1
 

 

سيدات العاشر 3
 

 

سيدات العاشر 4
سيدات العاشر 
سيدات
 

 

هبة محمد صلاح
هبة محمد صلاح
 

"نجوى العشيرى" من رئيس وحدة محلية لرئيس حى غرب شبرا الخيمة

 

أما السيدة نجوى العشيرى، فهى تعمل على مدار 30 عاما بوزارة التنمية المحلية، وتشغل حالياً منصب رئيس حى غرب شبرا الخيمة، فتقول: "تقلدت عدة مناصب بداية من رئيس وحدة محلية بقرية، حتى فى عام 2008، توليت منصب رئيس مدينة قها، ثم مركز القناطر الخيرية، وحى غرب شبرا الخيمة وحى شرق شبرا الخيمة، حتى تم نقلى إلى ديوان عام محافظة القليوبية، ثم تم نقلى لرئيس حى أول المحلة بمحافظة الغربية، ثم رئيس مدينة السنطة بذات المحافظة".

وأضافت: "تم ترقيتى وتوليت منصب مساعد لنائب محافظ المنطقة الشمالية بالقاهرة، ثم تم عودتى لمحافظة القليوبية مرة أخرى، وتوليت رئيس مدينة كفر شكر، ثم مدينة الخانكة وبعدها مدينة بنها حتى وصلت لرئيس حى غرب شبرا الخيمة عملى الحالى".

عن أهم التحديات التى قابلتها، قالت رئيس حى غرب شبرا الخيمة:" أهم التحديات التى واجهتنى، هى فكرة رفض الموظفين الرجال أن ترأسهم سيدة، وخلال عملت كرئيس مدينة كانت ترأس موظفين يتعدى أعمارهم 50 عاما، ومنهم الذى يتقبل أن ترأسه سيدة، ولكن من خلال الدورات التدريبية التى كانت تنظمها وزارة التنمية المحلية، اكتسبت منها اتخاذ القرار السليم والدقيق والحاسم وسرعة تنفيذه، مما سهل لها التعاون مع رافضى تولى المرأة المناصب القيادية".

وتطرقت نجوى إلى دورها كربة منزل، قائلة:" أنا أم وجدة، ولى 3 بنات وشاب و4 أحفاد، منذ أن أضع قدمى بمنزلى أفصل تماما عن العمل وركز مع أسرتى، وأتقاسم الوقت بين عملى وبيتى وربيت بناتى الثلاثة، على الجد والاجتهاد والطموح وعلمتهم كل فنون المطبخ ويكونوا أمهات شاطرين، بجانب تفوقهم الدراسى الذى كنت أحرس على متابعة مذاكرتهم ودروسهم،  بتجهيز أكل المنزل بالأسبوع لظروف عملى".

 

 

 

نجوى العشيرى
نجوى العشيرى

 

نجوى العشيرى (2)
نجوى العشيرى (2)

 

نجوى العشيرى
نجوى العشيرى
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة