"أجمل قرية" مسابقة لتحفيز مسئولى المحليات لتجميل وتطوير القرى والمدن.. المحافظات تنتهى من اختيار الأفضل وترسلها للجنة التقييم.. ميكنة الخدمات والشباك الواحد ودعم ذوى الاحتياجات الخاصة أهم محاور التنافس

الجمعة، 10 مايو 2019 01:07 ص
"أجمل قرية" مسابقة لتحفيز مسئولى المحليات لتجميل وتطوير القرى والمدن.. المحافظات تنتهى من اختيار الأفضل وترسلها للجنة التقييم.. ميكنة الخدمات والشباك الواحد ودعم ذوى الاحتياجات الخاصة أهم محاور التنافس تجميل المدن - أرشيفية
كتب على عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الالتزام بالقوانين واللوائح هو أمر حتمى يضعه المسئولين نصب أعينهم، فى كل خطوة وقرار يتخذونه، خشية الوقوع تحت طائلة القانون فى حال التقصير، ولكن يبقى الجانب الآخر للقانون وهو مبدأ الثواب، فكما أن القانون يعاقب المهمل والمقصر، يجب أن يكون هناك مكافآت للمتميز، وهو ما تتخذه الحكومة فى المحافظات والقرى والوحدات المحلية، حيث أطلقت مسابقة لتشجيع رؤساء القرى والوحدات المحلية والمراكز للتميز أكثر.

ولا شك أن هذه المسابقة بالإضافة إلى كونها ستعود بالإيجاب على رئيس الوحدة أو القرية، الذى سيتميز بين زملائه، ستعود أيضًا بالنفع على المواطنين حيث ستنعكس روح التنافس هذه على المواطن من خلال الارتقاء بالخدمات التى تقدم له ورفع الحالة المعيشية له، فالمسابقة كما يؤكد اللواء محمود شعراوى،  وزير التنمية المحلية، تهدف فى الأساس إلى" اختيار وتكريم الوحدات المحلية المتميزة فى جميع الجوانب التى تؤثر مباشرة على جودة الحياة للمواطن المصرى"

وتتابع الحكومة إجراءات تنفيذ ومراحل عمل مسابقة أجمل قرية وأجمل مدينة، وأجمل حى وأجمل عاصمة محافظة، والتى أعلنتها الوزارة فى شهر نوفمبر الماضى، حيث انتهت لجان العمل التى شكلتها المحافظات لاختيار الأفضل بمحافظاتهم للمسابقة وفقا للمعايير التى حددتها الوزارة وتم إرسال الاختيارات إلى الوزارة باستثناء محافظتى البحيرة وأسيوط لم ترسل اختياراتها حتى الآن، كما تم تشكيل لجنة من الوزارة لمراجعة اختيارات المحافظات ومدى مراعاتها لمعايير التقييم فى المسابقة.

ويجرى الآن تقييم الاختيارات التى حصلت عليها ومدى توافقها مع معايير المسابقة الى تتضمن 5 محاور عمل وهى :"الإصحاح البيئى، والتنمية العمرانية، والتنمية المحلية والمشاركة الشعبية وتحسين الخدمات".

ويتمثل المحور الأول "الإصحاح البيئى"، فى وجود منظومة متكاملة لإدارة المخلفات الصلبة وجهود الوحدة المحلية فى رفع تراكمات القمامة ونقل الأنشطة الملوثة للبئية خارج الكتلة السكنية وتنفيذ خطة تغطية أجزاء الترع والمصارف ونظافة المجارى المائية، التى تخترق الكتلة السكنية، وجهود الوحدة المحلية فى نظافة أسطح العمارات وإعادة دهان واجهات العقارات واستغلال الجزء المطل على نهر النيل، فيما يتضمن المحور الثانى والمتعلق بـ"التنمية العمرانية"، يتضمن دور الوحدة المحلية فى صياغة الرؤية الجمالية لجميع الميادين والشوارع والأخياء والمتطلبات الصناعية والأرصفة والإنارة والألوان المستخدمة وترقيم المنازل وتسمية الشوارع والتصدى لمخالفات البناء والاهتمام بالمظهر الجمالى للمبانى الحكومية وتحقيق الانضباط المروى فى الشارع.

أما المحور الثالث وهو "التنمية المحلية"، فيتمثل فى جهود الوحدة المحلية فى كل من تنفيذ برامج محو الأمية وبرنامج القضية السكانية وتشغيل الشباب ومدى تنفيذها للأحكام وتحصيل مستحقات الدولة ووجود نظام علمى لإدارات الأزمات والكوارث المتوقع حدوثها بها، وتشجيع الأنشطة الثقافية ودعم المرأة المعيلة وذوى الاحتياجات الخاصة، ثم المحور الرابع وهو "المشاركة الشعبية"، وذلك سيكون من خلال تقييم قدرة الوحدة المحلية على حشد الجهود الأهلية والمجتمع المدنى فى تنفيذ مشروعات خدمية وانتاجية، وأخيرًا، المحور الخامس ويتمثل فى تحسين جودة الخدمات، وتبسيط إجراءات الخدمات الجماهيرية وتنفيذ مبدأ الشباك الواحد وميكنة الخدمات داخل مقر الوحدة المحلية ومدى تعاون الوحدة مع الإدارة التعليمية والإدارة الصحية فى تقديم خدمات على مستوى أفضل للمواطن.

وتأتى المسابقة فى إطار تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي، للحكومة بشأن تحسين مستوى معيشة المواطنين والارتقاء بالخدمات التى تقدم لهم وزيادة المشاركة الشعبية للمواطنين، وتستهدف المسابقة اختيار وتكريم الوحدات المحلية المتميزة فى جميع الجوانب التى تؤثر مباشرة على جودة الحياة للمواطن المصرى وسيكون الاختيار مبنى على تقييم قدرة الوحدة المحلية على توفير المنظومة المتكاملة للتنمية الشاملة.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة