محمود يسن

الطائرة الروسية "شرم وموسكو"

السبت، 11 مايو 2019 01:02 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مصر أكتوبر 2015

 

"شاهد أول فيديو لأشلاء ضحية الطائرة الروسية المنكوبة فى شرم الشيخ".

"انفراد.. أول صور لضحايا تفجير الطائرة الروسية فى شرم الشيخ".

"انفراد.. مصادر تكشف تفاصيل تفجير الطائرة الروسية بجنوب سيناء".

 

كلها عناوين تورط فى صناعتها وإبرازها الإعلام المصرى ـ ولا أبرئ نفسى- عندما سقطت الطائرة الروسية فى شرم الشيخ، فى نهاية أكتوبر من العام 2015، وراح ضحيتها 224 راكبا.

 

روسيا مايو 2019

*41 قتيلا بحريق طائرة ركاب في موسكو

* لجنة التحقيق الروسية تبحث ملابسات حادثة شيريميتيفو

يبحث المحققون الروس عدة أسباب لوقوع حادثة احتراق طائرة الركاب التي وقعت "أمس" الأحد في مطار شيريميتيفو بموسكو، وأسفرت عن مقتل 41 شخصا من أصل 78 كانوا على متنها.

 

قارنوا معي ما بين التعاطي الإعلامي ما بين الإعلام المصري والروسي.

الكل في بلدي يبحث عن "الترافيك" وزيادة الزيارات لموقعه، بأي طريقة غير عابئ بأن الكارثة أبعد تأثيرا من مجرد "انفراد" غير مسئول يضر مستقبل الوطن واستقراره واقتصاده أيضا.

بينما في الصديقة روسيا الاتحادية، التزم الإعلام ببيانات المسئولين والجهات المنوط بها إعلان النتائج، دون "تجويد" أو الجري وراء انفراد أو صورة تضر أول ما تضر الوطن والمواطن في اقتصاد وسياحة وصورة بلده، لم نشاهد النيران تلتهم شخصا يفر من حريق الطائرة المروع، ولم نشاهد فيديو يروي فيه شاهد عيان أن "ألسنة النيران" حولت حياتهم إلى جحيم، ولم نر أو نقرأ تحليلا لخبير "استراتيجى في حرائق الطيران من الدرجة الرابعة" يكشف مدى الإهمال في إجراءات الأمن والسلامة في الطائرة والمطارات الروسية.

فكر معي وقارن، صديقي القارئ، بين تناول الإعلام النيوزيلندى فى الحادث الارهابي الذى شهده مسجدان بنيوزيلندا وإطلاق النيران على المصلين واستشهاد العشرات. وحادث مسجد الروضة فى شمال سيناء.

هل هناك فارق بين الجريمتين في الأحداث والتناول الإعلامي.

 

أنتظر ردودكم.. وللحديث بقية..

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة