يشتهر نظام الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بالعديد من أساليب قمع الحريات، ودائماً ما يحارب المعارضين بشكل إجرامى، فشهدت السجون التركية فى فترة حكمة امتلاءها بالصحفيين والإعلاميين المعارضين لنظامه.
وشهدت الشوارع التركية أحدث واقعة قمع للصحفى المعارض يافوز سليم ديميراج الذى نقل الى المستشفى بعد تعرضه للضرب على يد اشخاص ملثمين امام منزله يوم السبت الماضى.
ووفقاً لجريدة "ينيساج" التركية، فإن الصحفى التركى المعارض تم نقله الى المستشفى بعد تعرض للضرب المبرح على يد ملثمين بمضرب البيسبول امام منزله اثناء خروجه بصحبه أطفاله.
الصحفى التركى
لم يتم الكشف عن سبب تعرض الصحفى التركى للضرب على يد ملثمين ، ولا يزال سبب الواقعة مجهولاً للكثيرين، ولكن رجح الكثير من اصدقائه وفقاً للجريدة بأن الواقعة جاءت بعد ظهوره فى برنامج تلفزيونى يوم الجمعة الماضى وهو يلمح لانتقادات لاذعة للنظام التركى.
وتشهد تركيا حالة من التوترات بعد قرار اردوغان بإلغاء نتائج انتخابات مدينة اسطنبول التى عقدت فى 31 مايو الماضى وفازت بها المعارضة التركية، وطالب الرئيس التركى بإعادتها مرة اخرى.
وعلى صعيد آخر يتهم حزب المعارضة الذى ينتمى اليه الصحفى التركي، بإن الانتخابات فى مدينة اسطنبول شابتها "عملية تزوير" وضغوطات كبيرة تعرض لها المجلس الانتخابي من أجل اعادة الانتخابات مرة اخرى.
وتتزايد الأزمة الاقتصادية فى تركيا، فى ظل السياسات التعسفية التى يتخذها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، والإجراءات الاقتصادية المضطربة للنظام التركى، والتى شهدت عجز الرصيد النقدي للخزانة التركية بلغ 14.25 مليار ليرة أبريل الماضي، كما بلغت العائدات النقدية للخزانة 61.57 مليار ليرة في شهر أبريل، بزيادة 15.2%عن نفس الشهر من العام الماضى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة